اسقف المنيا يلتقي بخدمة دون بوسكو بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
ذكر المكتب الإعلامي عن إيبارشية المنيا، أن صاحب النّيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، التقى اليوم الاثنين، بمسؤولي، وخدام خدمة دون بوسكو بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا، بقيادة الأب كيرلس مكسيموس، راعي الكاتدرائية، ومسؤول الخدمة، وذلك بمقر المطرانية.
وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إنه جاء ذلك في إطار اهتمام ومتابعة نيافة الأنبا باسيليوس لجميع الأنشطة الخدمية بالإيبارشية.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه دار اللقاء حول ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، كما تم مناقشة نشاط الخدمة خلال الفترة القادمة. واختتم اللقاء ببعض التوصيات والتوجيهات من الأب المطران للحاضرين.
هذا وتحتفل الكنيسة اليوم بعيد القديس يوحنا بوسكو المعترف الذي ولد في 15 أغسطس سنة 1815 في قرية بكي في مقاطعة تورينو في إيطاليا.
وكان والداه فلاحين فقيرين ممتازين بالتقوى وصلاح السيرة وهما فرنسيس بوسكو ومرغريتا أكيانا. وصبغاه بمياه المعمودية في اليوم الثاني لميلاده. وما أن بلغ أبوه العقد الثالث من سنيه حتى هصرته يد المنون كهلاً فاحتضنته أمه العطوف واتخذت له سريراً من حنايا ضلوعها ومهاداً من أحشائها. وهكذا ذاق مرارة اليتم ولوعة الفقر وهو بعد في ربيعه الثاني. لكن الله اصطفاه ليربي ألوفاً من اليتامى المهملين.
وما أن بلغ يوحنا الربيع التاسع من عمره حتى جرى له حادث خطير دبرته العناية الإلهية وحملته على التفكر فيه في كل أدوار حياته. فقد رأى حلماً أثر فيه تأثراً شديداً. فشاهد نفسه واقفاً أمام منزله يحف به جم غفير من فتيان يضجون ويعجون ويقذفون من أفواههم شتائم قبيحة وتجاديف فظيعة. فحاول أن يسكتهم ويردعهم بالنصح ثم بالتهديد والضرب واللطم فلم يصغوا أليه ولم يرتدعوا.
ثم شاهد شيخاً جليلاً يدنو منه ويقول له: ” إن شئت اكتساب صداقة هؤلاء الفتيان ومحبتهم فأرفق بهم ينقادوا إليك باللين لا بالخشونة “. فأمتثل يوحنا أمر الشيخ، ثم شاهد في حلمه وحوشاً ضارية استحالت إلى خراف وديعة، وسمع صوتاً رخيماً كأنه نغمة قيثارة سماوية تترنم به عذراء شهية وتقول له: ” خذ عصاك وأمضِ إلى المرعى. وستدرك فيما بعد مغزى هذه الرؤيا “. وعند الصباح قص يوحنا على أقاربه ما حلم به فقالت له والدته: “لعلك يا بني تصير كاهناً “. فرد على أمه بالقول: ” يا أماه إذا بلغت الكهنوت فسأضحي بحياتي حباً للأحداث. سأحبهم وأحببهم إليّ. سأبذل لهم النصائح المفيدة وأعتني بخلاص نفوسهم! “.