رئيس وزراء اليابان يستبعد فرض حالة الطوارئ في طوكيو بسبب كورونا

أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الاثنين، أنه لا يفكر بعد في إعلان حالة الطوارئ في العاصمة طوكيو، في ضوء الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مدفوعة بمتغير أوميكرون شديد العدوى.

وجاءت تصريحات كيشيدا، حسبما أفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية، وسط تزايد الضغوط على الحكومة المركزية لإعادة فرض حالة الطوارئ مرة أخرى في العاصمة؛ حيث بلغت نسبة أسرة المستشفيات التي يشغلها مرضى كوفيد-19، 5ر48 بالمائة يوم أمس الأحد، واقتربت النسبة من عتبة 50 في المائة لحكومة العاصمة، الأمر الذي يدعو للنظر في طلب حالة الطوارئ في محاولة لتعزيز تدابير مكافحة الفيروسات التاجية.

وقال كيشيدا للصحفيين، في هذا الشأن: "لقد بدأت بالفعل حالة شبه الطوارئ، وتفكيرنا الأساسي هو أننا سننتظر لنرى تأثيرها، وكيف يتطور الوضع، والعمل عن كثب مع البلديات قبل اتخاذ قرار شامل"، مضيفا “على الأقل في هذه اللحظة، لا تفكر الحكومة في إعلان حالة الطوارئ”.
وحاليًا، تم وضع طوكيو و33 محافظة من أصل 47 محافظة في اليابان في حالة شبه طوارئ تسمح للسلطات المحلية بمطالبة المطاعم والحانات بتقصير ساعات عملها والحد من تقديم المشروبات الكحولية أو إيقافها، وفي حين أن حالة الطوارئ لا تستلزم إغلاقًا صارمًا في البلدان الأخرى، يمكن أن يكون النشاط الاقتصادي محدودًا بشكل أكبر لأنه يستلزم قيودًا أكثر صرامة على المرافق التجارية مثل المتاجر الكبرى ومراكز التسوق والمتنزهات الترفيهية.

وكانت خفضت وزارة الصحة اليابانية مدة العزل الصحي الإجباري للقادمين من الخارج من 10 أيام إلى 7 أيام، بداية من اليوم السبت 29 يناير، ضمن إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وذكرت صحيفة جابان تايمز اليابانية على موقعها الإلكتروني، أن إعلان وزارة الصحة يأتي بعد تأكيد رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، الجمعة 28 يناير، الأمر نفسه.

ولفتت الصحيفة إلى أن الإعلان تضمن أيضا تخفيض مدة الحجر الصحي للعاملين في مجال الصحة والقوات الأمنية وكذلك العاملين دور رعاية الأطفال أو كبار السن من 7 أيام إلى 5 أيام فقط.