الوطني الكردستاني: أبوابنا مفتوحة للحوار حول ترشيح «برهم صالح» لرئاسة الجمهورية
أكدت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني بالعراق، اليوم الأحد، أن أبواب الاتحاد مفتوحة للحوار مع جميع الأطراف العراقية حول ترشيح برهم صالح لرئاسة الجمهورية.
وقالت النائبة عن الكتلة الكردستانية سوزان منصور، في تصريحات صحفية، إن أبواب كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني مفتوحة للحوار مع كل الاطراف، مبينة أنه لا صحة للاخبار المتداولة حول منع الحزب نوابه من التصريح لوسائل الاعلام.
وأضافت سوزان منصور، أن هناك فكرة واتفاقات ابتدائية وسياسية مع الحزب الديمقراطي، لكن الطرف الثاني خرق الاتفاق، موضحة أن نقطة الخلاف ليس على المرشح وإنما الديمقراطي ايضا لديه مرشح ينافس على رئاسة الجمهورية.
وحول ترشيح برهم صالح لرئاسة الجمهورية، أوضحت أن ترشيحه ليس مطلب الاتحاد الوطني فقط، فقد أثبت برهم صالح أنه محارب للفساد، لاسيما وأن آخر مشروع قدمه كان لمحاربة الاموال المهربة الى الخارج.
وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، حسم منصب رئيس الجمهورية العراقية، مشيراً إلى تقديم مرشحين للمنصب.
وقال النائب عن الحزب، مهدي كريم، إن الحزبين، الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، اتفقا على ترشيح شخصيتين لمنصب رئيس الجمهورية"، مبيناً، أنّ "المرشحين تمّ تقديمهما من قبل الاتحاد الوطني، وذلك بحسب وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف النائب في الحزب الديمقراطي الكردستاني، أنه تمّ حسم الأمر من قبل الكتل الكردية ومع الكتل الأخرى، ككتلة تقدم أو التيار الصدري، مشيراً إلى أنه "مثلما تم تمرير رئيس مجلس النواب ونائبيه، سيمرر مرشح الأكراد لمنصب رئيس الجمهورية بسهولة.
وأضاف كريم، أنّ منصب رئيس مجلس الوزراء من حصة المكوّن الشيعي، وأي شخصية تخرج من هذا المكوّن، لا يوجد اعتراض عليها من قبل الكرد أو المكون السني".