رئيسة تايوان: نواجه الضغط الصينى بمزيد من الانفتاح على العالم
وعدت الرئيسة التايوانية تساي إنج وين بـ"مواجهة الضغط الصيني بمزيد من الانفتاح على العالم".
وحسب رسالة فيديو بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة، قالت تساي: "أود أن أشكر بشكل خاص جميع الشركاء الديمقراطيين على دعمهم لتايوان خلال العام الماضي".
وأكدت أن بلادها ستسعى لتفعيل علاقات جديدة مع كل دول العالم، قائلة: "سنواصل تعميق التبادلات مع جميع الدول والتقدم إلى العالم"، وشكرت تساي من وصفتهم بـ"الدول الديمقراطية" على دعمها للجزيرة.
وزادت الصين، التي تزعم أن الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي أراض تابعة لها، من نشاطها العسكري حول تايوان على مدار العامين الماضيين وصعدت جهودها للحد من دورها الدولي، وانتقدت أولئك الذين سعوا لدعم تايبيه أو تعزيز العلاقات معها.
وشجع تايوان الدعم ليس فقط من الولايات المتحدة، التي تعتبر تقليديًا من أهم داعميها، ولكن أيضًا من القادة والسياسيين في اليابان وأوروبا ومجموعة السبع، وكلها أغضبت بكين.
وفي العام الماضي، تمنت تساي للصين عامًا قمريًا جديدًا سعيدًا، لكنها قالت إنها لن تستسلم للضغوط الصينية وكررت الدعوة لاستئناف الحوار مع بكين وهو ما رفضته الصين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن توغل القوات الجوية الصينية في منطقة الدفاع الجوي التايوانية لا يؤدي إلى السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي كلمة أمام البرلمان علق جونسون على تحركات الطائرات الحربية الصينية: "الرحلات الجوية العسكرية الصينية التي تمت بالقرب من تايوان في الأيام الأخيرة لا تساعد على السلام والاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "ما نحتاجه هو معاهدة سلام وحوارات بناءة بين الناس على جانبي مضيق تايوان".
وتشكو تايوان- التي تعتبرها الصين أنها جزء من أراضيها- منذ أكثر من عام من المهام المتكررة للقوات الجوية الصينية، وأبلغت عن أكبر توغل منذ أكتوبر.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إن سلاح الجو حذر 39 طائرة صينية اخترقت المجال الجوي للجزيرة، موضحة أن السرب الصيني ضم 34 مقاتلة و4 طائرات حرب إلكترونية وقاذفة واحدة.