رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الشمالية: تجارب الأسلحة الأخيرة لا تشكل أي تهديد لجيراننا

أرشيفية
أرشيفية

قال سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، هان تيه سونغ،  في خطاب ألقاه خلال مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح ووفقا لما نقلته وكالة يونهاب الكورية، إن "سلسلة تجارب الأسلحة الأخيرة التي  أجرتها بلاده لا تشكل أي تهديد لجيرانها".

وقال هان تيه سونغ: "كانت تجربة إطلاق الأسلحة الأخيرة من النوع الجديد جزءا من أنشطة تنفيذ الخطة المتوسطة والطويلة المدى لتطوير  علوم الدفاع ولا تشكل أي تهديد أو ضرر لأمن البلدان المجاورة"، وفق وزارة خارجية بيونغ يانغ داعيا  الولايات المتحدة إلى وقف "سياساتها العدائية" و"المعايير المزدوجة" تجاه الشمال.

واختتم: "لذلك، فإن اعتبار ممارسة كوريا الشمالية لحق الدفاع عن النفس تهديدا هو استفزاز لا يطاق وعمل صريح بمكيالين وانتهاك صارخ للسيادة".

يأتي هذا فيما أدانت الحكومة الكندية، إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أن ما حدث يمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين والإقليميين.

وأعلنت كوريا الشمالية نجاح إجراء تجارب إطلاق صاروخي كروز بعيدي المدى وصاروخين تكتيكيين موجهين أرض - أرض هذا الأسبوع. وذكرت أن الصاروخين التكتيكيين الموجهين اللذين تم إطلاقهما في اليوم السابق، أصابا بدقة هدفا في جزيرة بالبحر.

وذكر بيان صادر عن الخارجية الكندية: "اختبرت كوريا الشمالية الآن 10 صواريخ منذ بداية العام ، معظمها ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. تُظهر هذه الإجراءات المتكررة بوضوح تجاهل كوريا الشمالية الصارخ لالتزاماتها الدولية."

ودعت كندا كوريا الشمالية للرد على العروض المتكررة للعودة للمفاوضات، مشددة على أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة.

وقال البيان: "كندا تحث كوريا الشمالية على اتخاذ خطوات ملموسة نحو التفكيك الكامل، والذي لا رجعة فيه لأسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية. ولهذه الغاية، تدعم كندا الجهود الدولية والإقليمية لتقييد الأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية وتعزيز الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".