مركز مستقبل وطن للدراسات: الملف اليمنى يشهد تصعيدا من نوع مختلف
أصدر مركز البحوث والدراسات التابع لحزب لمستقبل وطن، ويترأسه النائب محمد الجارحي تقرير بشأن تقدير موقف حول الاستهداف الحوثي للإمارات في ضوء الهجمات الأخيرة وحمل التقرير عنوان «الأبعاد والأهداف وردود الأفعال والتداعيات المختلفة».
وقال المركز في تقريره: «يشهد الملف اليمنى تصعيدا من نوع مختلف حيث انتقلت هجمات الحوثيين من داخل الأراضي اليمنية إلى خارجها، وتحديدا للمشاركين في تغيير موازين المعركة داخل اليمن فعلي مدار أسبوعين بدأت جماعة الحوثي في توجيه ضربات الي دولة الإمارات وصفت بأنها ضربات غير مسبوقة باعتبارها شنت في قلب الإمارات».
وتابع: «على الرغم من الرد الذي جاء من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية علي هذه الهجمات داخل الأراضي اليمنية إلا أن جماعة الحوثي لديها إصرار على نقل المعركة لداخل دولة الإمارات، حيث شن الحوثيون يوم الاثنين 24 يناير 2022 هجوما جديدا باستخدام صواريخ بالستية أطلقت باتجاه العاصمة أبو ظبي، طبقا لما أعلنته وزارة الدفاع الإماراتية عن اعتراضها وتدميرها للصواريخ، فيما أكدت الرياض يوم الأحد 23 يناير 2022 إصابة شخصين اثر سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون علي جازان، ومن جهتهم تبني الحوثيون هذه الهجمات متحدثين عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت العمق السعودي الإماراتي، وهو ما يعني عودة دولة الإمارات مرة أخرى إلى المشهد اليمنى بشكل مباشر وليس فقط عبر دعم فصائل يمنية مما سيلقي بظلاله علي الحرب الدائرة في اليمن وعلى مستوى العلاقات الإيرانية التي كانت بدأت تتجه نحو التحسن.
وتناول التقرير عرضا لأبعاد الاستهداف الحوثي للإمارات، والهدف من وراء هذا الاستهداف وردود الأفعال العربية والدولية على هذه الهجمات وتداعياتها المحتملة.
وتناول التقرير الاستهداف الحوثي للإمارات «الأبعاد والتطورات»، وكذلك أهداف التصعيد الحالي لجماعة الحوثي ضد دولة الإمارات.