«حدد فكرة مشروعك».. ورشة عمل لتدريب شباب الخريجين بسوهاج
نظمت أمانة حزب الشعب الجمهورى بسوهاج برئاسة المهندس محمد عويضة، أمين عام الحزب بسوهاج وبالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بسوهاج تحت إشراف نادر عبد الظاهر، رئيس فرع الجهاز بسوهاج، ورشة تدريب لعدد من شباب المحافظة تحت عنوان "حدد فكرة مشروعك" يومى ٢٥،٢٦ من يناير الجارى، وذلك لمساعدة الشباب فى تحديد أفكار مشروعاتهم الصغيرة وتشجيعهم على اتخاذ خطوة إيجابية لتدشين مشروعاتهم.
وبدأت فعاليات التدريب بكلمة أحمد وائل المشنب، أمين مساعد الحزب لشئون التنظيم والعضوية وتلاها كلمة أكرم فتحى العمدة، مساعد أمين المحافظة ،أعضاء هيئة المكتب، نيابة عن أمين الحزب، رحبا فيها بالمتدربين، متمنين لهم التوفيق فى حياتهم العملية.
ثم استعرض الدكتور أسامة عبد الرحمن، نائب رئيس جهاز المشروعات الصغيرة ومدرب ريادة أعمال معتمد بالجهاز، ماهية ريادة الأعمال وعدد من المشروعات التى يمكن للشباب البدء بها وكيفية التفكير فى المشروع المناسب لكل فرد حسب شخصيته وحسب الزمان والمكان المحيط به.
وأوضح مدرب ريادة الأعمال، أن جهاز تنمية المشروعات بسوهاج قام بمساعدة عدد كبير من الشباب بتوفير الدعم المادي لهم والوقوف بجانبهم حتى أصبحوا أصحاب مصانع ومشروعات ناجحة داخل سوهاج وخارجها.
وأشار الى أن جهاز المشروعات سيقدم لكل متدرب فى نهاية الدورة شهادة معتمدة من جهاز تنمية المشروعات سيتم تسليمها قريبا من رئيسى الجهاز والحزب باجتياز التدريب.
من جانبه، قال المهندس محمد عويضة ،أمين عام الحزب إن هذه الندوات وورش التدريب التى تنظمها أمانة الحزب بسوهاج تأتي في إطار رؤية حزب الشعب الجمهورى بالاهتمام بالشباب وتثقيفهم ومساعدتهم فى وضعهم على أول طريق النجاح وريادة الأعمال.
وأضاف أحمد وائل المشنب، أمين التنظيم والعضوية أن الهدف من التدريب ينطلق من دور الحزب في المشاركة المجتمعية والمساعدة فى خلق كوادر شبابية ليكونوا رجال وسيدات أعمال متميزين وخلق فرص عمل حقيقية لهم ولعدد آخر من الشباب يعملون معهم .
واختتمت ورشة العمل بجلسة نقاشية طرح من خلالها الشباب العديد من التساؤلات المطروحة حول عدد من المعوقات التى تواجههم وكيف حلها وكذلك كيف يقوم جهاز تنمية المشروعات بدعمهم.
وكان حزب الشعب الجمهورى نظم العديد من الندوات وورش العمل المختلفة خلال الفترة الماضية لعدد من الشباب والسيدات التى تساعد فى رفع الوعى لدى الشباب وتنمية الأسرة.
