المناسترلي: الدولة جادة في عودة صناعة الغزل والنسيج لعرشها الذهبي
قال المهندس إبراهيم المناسترلي، عضو مجلس إدارة شركة دمياط للغزل والنسيج، إن الدولة لديها رغبة حقيقية في تنمية صناعة الغزل والنسيج.
وأضاف المناسترلي في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أنه خلال عام ٢٠٢٣ ستشهد مصر طفرة حقيقية في صناعة الغزل والنسيج.
وأوضح المناسترلي أن عمليات التطوير تسير بخطى ثابتة في إطار العمل علي عودة صناعة الغزل والنسيج إلى مكانتها الذهبية.
وأشار إلى أن صناعة الغزل والنسيج تعمل على زيادة الصادارات وخفض معدل البطالة.
ومن الجدير بالذكر أنه عن جهود الوزارة في قطاع الغزل والنسيج، قال توفيق، إن الوزارة بالتنسيق مع وزارة الزراعة والتجارة والصناعة تزرع أصنافًا جديدة من الأقطان لخدمة الزراعة، مستشهدًا بالتجربة الناجحة المنفذ في صحراء مصر بشرق العوينات.
وأشاد بمنظومة المزايدات وتجميع الأقطان في المراكز التي تشرف عليها الدولة، لافتًا إلى أن الوزارة افتتحت محلجًا طورته على مدار عامين، ومن المقرر أن تفتح محلجين يعملان شهر أبريل المقبل، بنفس مستوى محلج الفيوم.
وذكر وزير قطاع الأعمال، أن الوزارة تعمل على كل حلقات الصناعة والتجارة والزراعة؛ تمهيدًا لصناعة قوية وعودة الأقطان والمنسوجات المصرية إلى دول العالم، مشيدًا بما رآه أول أمس بمعرض سنوي للملابس الجاهزة وعدد المنتجين الموجودين.
ولفت إلى تقديم أكثر من 180 مصنعًا صغيرًا منتجات رائعة لملابس الأطفال بداية من الأصناف الرخيصة الشعبية إلى الفاخرة، معقبًا: «أمر مشرف، والدولة تفعل ما بوسعها لإنجاح باقي عناصر الإمداد والحلقة الأخيرة بكل ما يمكن من غزل وأقمشة وعمليات صباغة وتجهيز على أعلى مستوى وبالكفاءة المطلوبة».
وأشار إلى تدريب المشرفين داخل مصانع الغزل والنسيج على تدريب العاملين، إضافة إلى تحديث الماكينات المستخدمة وفقًا لأحدث تكنولوجيا مستخدمة، معلنًا أن الوزارة من المقرر أن تنشئ أكبر مصنع للغزل والنسيج والصباغة في العالم في منطقة جديدة.
وأوضح أن العمليات السابقة تسبقها عمليات التسويق والبيع في الداخل والخارج، مضيفًا: «قريبًا نفتتح محلات في الشوارع والمراكز التجارية للعلامة التجارية التي صممتها الوزارة (نت) نسبة للآلهة المصرية المعروفة بالنسيج».