رئيس الوزراء العراقي يصل إلى محافظة البصرة
أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الخميس، وصول رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، إلى محافظة البصرة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الكاظمي، وصل اليوم إلى محافظة البصرة".
وفي أول زيارة يقوم بها رئيس حكومة عراقية إلى الحدود مع سوريا، زار مصطفى الكاظمي الشريط الحدودي مع سوريا وقضاء سنجار وعدد من القرى الحدودية، في خطوة، لطمأنة العراقيين ودعم القوات العراقية المرابطة هناك.
وجاءت هذه الزيارة التي رافقه فيها وفد أمني كبير في ظل التطورات التي تشهدها سوريا، وأنباء عن هروب عناصر من تنظيم "داعش" ومحاولات دخولهم إلى الأراضي العراقية.
كما بعث الكاظمي الذي وصل الشريط الحدودي من دون درع واقٍ أو خوذة عسكرية، برسائل عديدة إلى من سمّاهم "إرهابيو الداخل والخارج".
وقال رئيس وزراء العراق خلال تصريحاته من على الحدود، إن "حضورنا لهذا المكان تأكيد على حضور الدولة القوي، وجاهزية قواتنا المسلحة للتصدّي لأي محاولة تستهدف العبث بأمن بلدنا واستقراره".
وخاطب الكاظمي تنظيم "داعش" قائلًا: "لا تجربونا فقد حاولتم كثيرًا وفشلتم، وستحاولون كثيرًا وستفشلون. تعلمون جيّدًا أننا نلاحقكم، داخل العراق وخارجه، وتعلمون جيّدًا أن دم العراقيين بالنسبة لنا غالٍ جدًّا، وستدفعون ثمن كل حماقةٍ ارتكبتموها".
كما أضاف خلال مخاطبته تنظيم "داعش": "أنتم مجموعة عصابات لا مكان لكم بيننا، هذا قرارنا وقرار كل عراقيٍّ شريف قبل أن يكون قرار الدولة والحكومة والمؤسسة الأمنية، لن نقبل إلّا بالقضاء عليكم، وحماية أرضنا وأعراضنا".
وقبل زيارته بساعات إلى الشريط الحدودي، أصدر الكاظمي قرارًا باستكمال بناء الجدار الأمني على الحدود التي تعتبر واحدة من الأماكن الساخنة.
وخلال هذه الزيارة، تفقد الكاظمي قضاء سنجار الملتهب للمرة الثانية خلال أقل من عام على التوالي، كما زار قرى حدودية، وقال خلال لقائه مجموعة مواطنين: "نحن هنا اليوم لنؤكّد أن الحكومة لا تفرّق بين منطقة وأخرى، وأن حقوق المواطن العراقي مقدّسة، وأمنه مقدّس ولا جدال فيه".