كيف تطورت بروتوكولات علاج كورونا في مصر وصولًا للتصنيع المحلي؟ (Story Map)
احتلت مصر مقعدها في كونها أولى دول العالم في إنتاج لقاح لعلاج مرضى فيروس "كورونا"، والذي سيتم طرحه في الأسواق المصرية بعد موافقة وكالة الدواء والغذاء الأمريكية مؤخرًا على طرحه بالأسواق في أمريكا وبريطانيا.
ومن قبلها، اعتمدت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، عددًا من التعديلات على بروتوكول علاج مرضى "كوفيد-19"، وذلك حرصًا من الدولة على رعاية المصابين وتقليل أعداد الوفيات قدر المستطاع، من خلال السطور التالية نستعرض عدد من البروتوكولات التي تم طرحها وصولًا إلى الوصول لعلاج قاطع للفيروس.
في 29 مايو 2020 كان البروتوكول الأول الذي تم وضعه من وزارة الصحة في علاج فيروس كورونا في مستشفيات أو أماكن العزل المخصصة، والأدوية التي تم تخصيصها في تلك الفترة موضحة في الصورة التالية.
ثم في 1 يونيو في نفس العام، أضافت اللجنة العلمية بعض العقارات الجديدة إلى البروتوكول، مثل دواء "لوبينافير/ريتونافير" ومضاد لفيروس نقص المناعة البشرية في علاج الحالات المتوسطة والشديدة، وذلك داخل المستشفيات وتحت إشراف طبي، وذلك كمسار آخر مع عقار "هيدروكسي كلوركين" الذي استقرت اللجنة على الإبقاء عليه في علاج بعض الحالات الأخرى، وذلك بعدما أثبتت نتائج الدراسات التي أجريت فاعليته في العلاج وكانت مبشرة، ونسبة التعافي جيدة.
وتم حذف عقار التاميفلو، وإضافة بدائل من أدوية أخرى مضادات للفيروسات مع الهيدروكسي كلوروكين، بجانب بعض الأدوية لتقوية المناعة، وعقار فيتامين سي والزنك ومضادات حيوية.
وفي 19 يوليو 2020، أدرجت وزارة الصحة المصرية 5 أدوية في برتوكول العلاج، وهي: هيدروكسي كلوروكين (المخصص للملاريا) رغم سحب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الاستخدام الطارئ له، لاكترفرين (لعلاج قرح المعدة والإسهال)، أزيثروميسين الفموي (لمحاربة العدوى بكتيرية)، ريتونافير (يحارب نقص المناعة البشرية "إيدز") ويستخدم داخل المستشفيات.
وفي 13 نوفمبر من نفس العام، تقرر أن يكون عقار هيدروكسى كلوروكين للحالات الخفيفة رغم عدم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية، بحيث تكون الجرعات: جرعة 400 ملجم مرتين في اليوم الأول، ثم جرعة 200 ملجم مرتين لمدة 6 أيام، أو حصول المريض على عقار "إيفرمكتين"، أو حصول المريض على عقار طفافيبيرافير" مرتين يوميًا في اليوم الأول جرعة 1600 ملجم، ثم 600 ملجم مرتين يوميًا، إلى جانب حصول المريض على الزنك 50 ملجم يوميًا، و"أسيتيل سيستين" 200 ملجم، و"لاكتوفرين" مرتين يوميِا وفيتامين سي يوميًا.
أما الحالات المتوسطة فلها أيضًا جرعات من عقار "هيدروكسى كلوروكين" أو "إيفرمكتين"، مع علاج الإيدز "لوبينافير/ريتونافير"، وكذلك رمديسفير للحالات ذات معدل الخطورة المرتفع.
أما بالنسبة للحالات الخطرة، قررت اللجنة العلمية إعطاء المرضى عقار رمديسفير أو لوبينافير/ريتونافير، كما أضافت البلازما ضمن خطة العلاج رغم أنه كان قيد الدراسة وفي طور التجارب السريرية.
أما عن باقي البروتوكولات فتوضحها أداة Story map كما يلي.