مع موجة الصقيع.. تعرف على أوجه التشابه والاختلاف بين كورونا والأنفلونزا

مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، يصاب الكثيرين بأعراض البرد، التي تنتشرً خلال فصل الشتاء لا سيما أيام البرد القارس الذي نعيش فيه هذه الأيام، وفي السنوات الفائتة وبالتحديد قبل بدء انتشار فيروس كورونا، كان من السهل التعرف على الأرض وتناول الدواء المناسب لها، لكن مع هذا الانتشار الكبير للفيروس منذ قرابة الثلاث سنوات، أصبحت التفرقة بين نزلة البرد وكورونا أمرًا ليس سهلًا.

في السطور التالية نرصد عددا من الفروق بين دور البرد وكورونا، بحسب ما ورد في موقع الـ" dailymail".

الأعراض المتشابهة:

في البداية دعونا نتحدث عن أوجه التشابه بين الكورونا والانفلونزا، خاصة بعد تلقي عدد لا بأس به من المواطنين حول العالم لقاحات كورونا، فقد تشابهت أعراض من أصيب بالبرد منهم إلى حد كبير مع أعراض الكورونا، والعكس صحيح.

وكشفت الدراسات الحديثة، أن عدوى ما بعد التطعيم تشبه أعراض الإنفلونزا، أكثر من أعراض الكورونا، وأهم الأعراض سيلان الأنف والصداع والعطس والتهاب الحلق وفقدان حاسة الشم.

كما أن الأعراض الخفيفة التي أصبح يتميز بها الأوميكرون، هذا المتحور الجديد، جعلت من الصعب جدًا التفرقة بينهم، إلا أن هناك عددا من الفروق لا يزال قائما ونرصده خلال هذا الموضوع.

ووفقًا للدراسات التي أجراها باحثين في جامعات بريطانية، فإن متحور يظهر بأعراض "كوفيد-19" المعروفه، مثل السعال وضيق التنفس، إلا أنه يمكن الخلط بينها وبين الأعراض الأخرى لنزلات البرد أو حتى الحساسية.

أوجه الاختلاف بين البرد وكورونا:

أعراض البرد:

العطس 

سيلان الأنف 

التهاب الحلق

أما ارتفاع درجات الحرارة فهو أمر نادر الحدوث، وكذلك القشعريرة وآلام العضلات، نادرا ما تحدث في نزلات البرد أو ما يعرف لدى الجمهور بالذكام، ومع نزلات البرد، عادة ما تتوقع أن ترى تحسنا بعد أقل من أسبوع، على الرغم من أن هذا قد يختلف، من شخص إلى آخر لكن هذا هو الأعم والأشمل.

أعراض كورونا:

إرهاق عام بالجسم 

فقدان شم وتذوق

ارتفاع درجات الحرارة 

صعوبة في التنفس