وزير الطاقة السعودي يكشف تفاصيل الربط الكهربائي مع العراق
أعلنت السعودية، اليوم الأربعاء، أن الربط الكهربائي سينتج كمرحلة أولى جيجابايت واحدة من الطاقة.
وقال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان آل سعود، إن الربط الكهربائي سينتج كمرحلة أولى جيجابايت واحدة، ولكن طموحنا أكبر، وإذا نظرنا إلى الجوانب الثلاثة للاتفاقية الثنائية ومشاريع الطاقة الشمسية داخل العراق والربط الخليجي، أعتقد انها بداية الى مشاريع اكبر واكثر"، مبيناً أن "الربط الخليجي كان فيه نموذجان، ونحاول المقارنة بينهما". بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وتابع نحن رجحنا الجانب العملي عن الجانب العاطفي في الانتماء للمنظمة، لذلك جعلنا أوبك بلاس كحاضنة ممكنة لدول كثيرة تتعاون، بدون أن تكون عضوا في أوبك"، لافتا الى ان "اوبك بلاس جاءت مكملة ومتممة لامكانيات اوبك.
وأكد أن التعاون العراقي السعودي هو تعزيز لما هو قائم، ولا ينحصر على الربط الكهربائي فقط، وأنما هي بداية لعمل جماعي مشترك".
وأشار إلى أن هناك مشاريع تتعلق بالطاقة الشمسية ومشاريع أخرى بالبتروكيمياويات، إضافة إلى وجود مشاريع قيد الدراسة وليست مختصرة على مجال الطاقة فقط، وانما هناك مشاريع تتعلق بقطاع الصناعة.
وأضاف وزير الطاقة السعودي, نحن بحاجة الى تنمية النماذج الثنائية وتعزيزها اقليمياً وعربياً"، مبيناً، أنه "في العقود الماضية كان هناك حس وطني وقومي، ولكنه عاطفي، أما الآن تجاوزنا العاطفة الى العمل الملموس.
وتابع بعد العمل 43 سنة كممثل عن الحكومة السعودية، لم تتعامل حكومة عراقية مع اي حكومة سعودية بهذا الحس الجاد والنشط والمعزز بمفهوم الاخوة القائمة الحقيقية، وان تكون هي المرتكز الأساس للتعاون، لذلك تدخل رئيس الوزراء العراقي و ولي العهد في معالجة كل ما يعيق تعزيز العلاقة بين البلدين، وهو أمر ملموس، ولولا ذلك لما كنا اليوم نحتفل بهذه الخطوة".
واستدرك : "لا نعتقد أن هناك ما يقيد عملية التعاون بين العراق والسعودية، وكل ما نريده الاستعجال والعمل الحكومي بين الدولتين، ومعالجة جميع المعوقات على المستوى السياسي، لكي يشعر المواطنين بطريقة محسوسة وملموسة بفائدة التعاون الثنائي بين البلدين".
وبشأن تأسيس أوبك بلاس، أكد وزير الطاقة السعودي، أن "هناك دولاً كبيرة ومؤثرة مثل روسيا هي ليست طرفاً في اوبك، ولكن انشاء أوبك بلاس في السعودية، هو للتكييف بين دول تريد أن تتعاون ولكن لا تريد بالوقت نفسه ان تكون عضواً في أوبك".