بسبب العاصفة الثلجية.. رئيس الوزراء اليونانى يواجه دعوات للاستقالة
ضربت عاصفة ثلجية شديدة اليونان وجزرها، مما أثار أزمة سياسية، حيث واجه رئيس الوزراء المحافظ كيرياكوس ميتسوتاكيس دعوة إلى الاستقالة بعد أن حوصر آلاف الأشخاص على الطرقات.
وجاءت دعوة زعيم المعارضة، رئيس الوزراء السابق أليكسيس تسيبراس، بعد أن ناشد سائقو السيارات، وكثير منهم من كبار السن، عبر محطات الإذاعة والتلفزيون، وهم يبكون المساعدة، بعد أن علقوا لمدة تصل إلى 20 ساعة على طريق Attiki Odos السريع، على بعد 65 كيلومترا من العاصمة أثينا.
والعاصفة الثلجية التي ضربت مساء أمس الاثنين أحدثت حالة من الفوضى، وقالت السلطات إن طواقم الإنقاذ التي عملت طوال الليل تمكنت من إجلاء حوالي 3500 سائق على الطريق السريع، لكن ما لا يقل عن 1200 شخص آخر ظلوا عالقين.
وقال تسيبراس: "شهدنا 24 ساعة من الفوضى الكاملة للبلاد والعذاب التام والمطلق لشعبها"، مضيفا: "السيد ميتسوتاكيس، المسؤول عن هذه الفوضى، لا يمكن رؤيته في أي مكان. وكلما أسرع في الاستقالة وزاد سرعة مغادرة الحكومة، كلما كانت الأمور أفضل لهذا البلد".
وعلى صعيد آخر، سجلت اليونان 12 ألفًا و108 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما سجلت البلاد 86 حالة وفاة جديدة، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم.
وترتفع بذلك حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى مليون و793 ألفًا و311 إصابة، والوفيات إلى 22 ألفًا و635 حالة.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم، أنه تم إعطاء 18 مليونًا و828 ألفًا و775 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في اليونان حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
ومن جانبه، قال وزير الصحة اليوناني ثانوس بليفريس، إن هناك احتمالية تمديد سلسلة من القيود المفروضة في مواجهة كورونا، قائلًا: "تنتظر الحكومة توصيات لجنة الخبراء، فإن التمديد حتى نهاية يناير يبدو معقولًا".