علاء عابد: مصر تفتح ذراعيها لجميع الأشقاء العرب لتحقيق التنمية الشاملة
رحب النائب المستشار علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف، بالنتائج التي أسفرت عنها القمة المصرية الجزائرية، التي عقدت اليوم بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية.
وأكد المستشارعلاء عابد، في بيان له، أن التعاون المستمر بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب أدي إلي تقليص أنشطة المنظمات الإرهابية إلي أدني مستوي لها خاصة أن البلدين عانيا من أضرار هذه الظاهرة المقيتة خلال السنوات الماضية.
وأيد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، ما انتهت إليه القمة بالتأكيد علي استمرار التعاون المكثف في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومطالبة المجتمع الدولي بتبني رؤية شاملة للتصدي للإرهاب بمفهومه الشامل ومختلف أبعاده الأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية ومواصلة مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية بدون استثناء أو تفرقة، وتكثيف الجهود لتقويض قدراتها على استقطاب أو تجنيد عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويلها.
وأشار النائب الأول للبرلمان العربي، أن توافق الزعيمين في الرؤى على أهمية دفع آليات العمل العربي المشترك بما يهدف إلى صون الأمن القومي العربي، وحماية وحدة وسيادة مقدرات الدول العربية يساعد على تعزيز العمل العربي المشترك خاصة أن البلدين هما الأكبر على الساحة العربية، وبحث حلول للقضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني، واحترام الأوضاع في السودان ودعم وحدة السودان وسيادة أراضيه، وأيضاً الدعوة لدعم استقرار الأوضاع الأمنية في ليبيا لعودة وحدة الصف والاستقرار للشعب الليبي، واستضافة الجزائر القمة العربية في مارس لبحث القضايا الاقليمية المشتركة، متوقعا أن تشهد القمة نجاحا كبيرا، وإصدار توصيات ونتائج مهمة تخدم الأمة العربية.
وأكد المستشار علاء عابد، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تفتح ذراعيها لجميع الأشقاء العرب لإقامة علاقات اقتصاديه قوية لتحقيق التنمية الشاملة في البلدان العربية وهو ما كشفت عن القمة اليوم من خلال تفعيل اللجنة العليا المصرية الجزائرية وتفعيل"آلية" التشاور السياسي بين البلدين لتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وتذليل أية عقبات في هذا الخصوص، بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين ويعظم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين وأن المواقف المصرية الجزائرية المشتركة لا تنسى خاصة وقوف الجزائر مع مصر في حرب 1973.
وأيضا وقوف مصر مع الجزائر في ثورتها ضد المستعمر الأجنبي، ومساعدة مصر للجزائر في حربها ضد الإرهاب والجماعة المتطرفة في فترة الثمانينيات.