الشاهد على جرائم تخابر «الإخوان».. العقيد محمد مبروك فخر شهداء مصر

«الشهيد محمد مبروك»..  فخر شهداء مصر كان مثالًا للإخلاص في حبه للوطن .. وكانت نهايته على يد جماعة الإخوان الإرهابية التي اغتالته بطلقات الغدر، ليكون التاريخ شاهدًا عليهم قبل أن يشهد هو عليهم أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا في قضية اتهام محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية التخابر، ونرصد أبرز المعلومات عنه تزامنًا مع احتفالات الشرطة بعيدها الـ 70 .

- تاريخ استشهاده
 

استشهد البطل محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، في 17 نوفمبر 2013، على يد مسلحين من جماعة الإخوان الإرهابية عقب تحريات سرية أجراها تدين الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الجماعة الإرهابية في قضية «التخابر».

ونقدم عددا من المعلومات عن الشهيد العقيد محمد مبروك:

- اسمه الكامل محمد مبروك السيد خطاب.
- ولد  في منطقة الزيتون عام 1974
- تخرّج في كلية الشرطة عام 1995.
- بعد عامين من التخرج جرى ترشيحه لجهاز مباحث أمن الدولة، واستمر في العمل بقطاع الأمن الوطني حتى استشهاده.
- ذهب لأداء فريضة الحج مع والديه وزوجته في عام 2010.
- هو الابن الوحيد لأبويه.
- متزوج ولديه 3 أبناء هم "زينة ومايا وزياد".
- عمل كمسؤول عن متابعة ملف الإرهاب والتطرف.
- كان يستعد للإدلاء بشهادته أمام المحكمة في قضية التخابر.
- صدرت الأوامر باغتياله قبل الذهاب للمحكمة والنطق بالشهادة.
- باعه صديقه ضابط المرور المفصول من الخدمة، محمد عويس، الذي كان يدعي زيفًا صداقته للشهيد، مقابل حصوله على مبلغ 2 مليون جنيه.
- في 17 نوفمبر 2013، أطلق ملثمون الرصاص عليه، أثناء خروجه من منزله على بعد 5 أمتار منه حتى فاضت روحه الطاهرة.
- عقب اغتياله تم ترقيته من رتبة مقدم إلى رتبة عقيد.
- كرم الرئيس عدلي منصور أسرته وسلمهم الوسام التقديري لأهالي شهداء الشرطة.