السفير البريطانى بالقاهرة يجدد الالتزام بتعميق الشراكة الخضراء بين مصر والمملكة المتحدة
جدد سفير بريطانيا بالقاهرة، جاريث بايلي، التزام بلاده بالتعاون مع مصر في مجال تعميق الشراكة الخضراء قبيل عقد كوب 27 في شرم الشيخ نوفمبر المقبل.
ووفقًا لبيان السفارة البريطانية اليوم الثلاثاء، فقد زار السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي، العاصمة الإدارية الجديدة أمس، برفقة وفد من السفارة.
وقام الوفد بجولة لرؤية أهم المشروعات، التي تركز بشكل خاص على الاستدامة والطاقة المتجددة والتعليم العالي.
وشملت هذه المشروعات النهر الأخضر بالعاصمة، والحي الحكومي والمونوريل الجديد، كذلك فروع الجامعات البريطانية بالعاصمة؛ جامعة كوفنتري وجامعة هيرتفوردشاير.
واستقبل اللواء أحمد عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية (ACUD)، السفير في المكتب الإداري للشركة، حيث ناقشوا مساهمات المملكة المتحدة في تطوير العاصمة.
ويشمل ذلك افتتاح جامعتين بريطانيتين في العاصمة الجديدة في عام 2019، واستثمار المملكة المتحدة الكبير البالغ 1.7 مليار جنيه إسترليني من تمويل الصادرات البريطانية (UKEF) للمونوريل الجديد، وهو أكبر مبلغ خصصته المملكة المتحدة على الإطلاق لمشروع البنية التحتية في الخارج.
وسيربط المونوريل القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبذلك يوفر وسيلة مواصلات أكثر مراعاة للبيئة للمواطنين المصريين.
وبعد القيام بالجولة في العاصمة الجديدة، قام السفير بزيارة فرعي كوفنتري وهيرتفوردشاير، هناك كان في استقباله وفدان كبيران، أحدهما من جامعة كوفنتري بما في ذلك رئيس جامعات The Knowledge Hub، الدكتور محمود علام، والثاني من جامعة هيرتفوردشاير، بما في ذلك معتز غانم، رئيس مجلس إدارة التأسيس الأكاديمي العالمي رئيس الجامعة الدكتور فنسنت إيمري.
وقال السفير بايلي: "سعدت بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة لأول مرة أمس. مع بداية عام 2022 ومع التزامنا بتعميق الشراكة الخضراء بين مصر والمملكة المتحدة، قبل COP27 في نوفمبر، كان من الرائع أن نرى كيف يتم تنفيذ الخطط لمدينة ذكية بالكامل معتمدة علي النقل الأخضر والمستدام والطاقة المتجددة في جوهرها. كان من المشجع بشكل خاص رؤية المونوريل، المدعوم باستثمارات وكالة تمويل الصادرات البريطانية، مع عربات مبنية في المملكة المتحدة توفر وسيلة نقل نظيفة وخضراء لملايين المصريين".
وأضاف: "كما أتيحت لي الفرصة لرؤية أحدث المرافق في حرمين جامعتين بريطانيتين تم إنشاؤهما في العاصمة الجديدة، هما هيرتفوردشاير وكوفنتري. يقع التعليم في صميم العلاقة بين المملكة المتحدة ومصر، ويسافر آلاف المصريين للدراسة في المملكة المتحدة كل عام. إنه لأمر رائع أن نتمكن الآن من جلب التعليم البريطاني هنا، وتقديم نفس المستوى من التعليم والخبرة في مصر".