صحيفة بريطانية: الأمير اندرو يعاني من حالة اكتئاب مع تزايد الضغوط الملكية
أكدت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، أن الأمير اندرو يعاني من حالة اكتئاب مع تزايد الضغوط الملكية عليه بعد فشله في التخلص من قضية الاعتداء الجنسي التي أقامتها ضد فيرجينيا جوفيري.
وقال جوناثان ساكردوتي الكاتب الملكي إن الابن الثاني للملكة اليزابيث الثانية يواجه احتمال تجريده من لقب دوق يورك فيما قد يكون إذلالًا كبيرًا.
وتوقع ساكردوتي أيضًا أنه بينما من المحتمل أن يحضر أندرو احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة في وقت لاحق من هذا العام ، إلا أنه سيظل في الخلف ولن يظهر كثيرا مع عائلته للعامة.
وأكدت الصحيفة انه تم اجبار أندرو البالغ من العمر 61 عامًا على التنحي عن واجباته العامة في عام 2019 بسبب صلاته بالجاني الأمريكي المدان بارتكاب جرائم جنسية ضد الأطفال جيفري إبستين، وبعد مقابلة كارثية مع إميلي ميتليس مراسلة بي بي سي والتي كان الأمير يأمل أن تبرئ اسمه.
وتابعت أنه في 12 يناير، فشل محاموه في إقناع قاضٍ أمريكي برفض دعوى مدنية تتهمه فيها فيرجينيا جوفري بالاعتداء عليها جنسياً عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا ، بدعوى أن إبستين قد اتجر بها.
وأكدت العائلة المالكة إزالة الألقاب والمناصب العسكرية لأندرو ورعايته الملكية بعد فترة وجيزة ، وقالت إنه لن يُعرف بعد ذلك باسم "صاحب السمو الملكي".
وقال ساكردوتي "يبدو واضحًا أن الملكة حاولت حجب أندرو قدر الإمكان من العرض العام، وقد أصبح ذلك أكثر تطرفا مع التحركات الأخيرة لإزالة الجمعيات والألقاب العسكرية الخاصة به."
وأضاف ساكردوتي: "لقد بدأت حتى أسمع أنه والأمير هاري لن يحصلوا على ميدالية اليوبيل تلك التي ستوزع على افراد العائلة".
وتابع "أعتقد أنه يجب أن يكون الأمر صعبًا للغاية بالنسبة له ، لكني أظن أن كل جهوده تتركز الآن على القضية القانونية التي تورط فيها ، سواء كانت يحاول تسويتها قبل أن تصل إلى المحكمة أو تحاول بناء دفاع قوي عندما إنه في المحكمة".
واستطرد قائلا "وأعتقد أنه إذا وصل الأمر إلى المحكمة، فسنرى الكثير من الأشياء عنه والتي قد تكون محرجة للغاية بالنسبة له ولعائلة المالكة".
وتابع "وعلى هذا النحو ، نأت العائلة المالكة بالفعل بنفسها عنه وقالت إنه سيواجه كل ذلك بصفته الشخصية كمواطن عادي".