موقع كندي يرشح مدينة «هرقليون» ضمن أشهر خمس مدن غارقة

رشح موقع "أو كانديان" الكندي، مدينة "هرقليون" في الإسكندرية واحدة من أشهر خمس مدن غارقة حول العالم.

وقال الموقع أن كثيرًا ما ورد ذكر مدينة هيراكليون في الأساطير القديمة، ومن  المفترض أنها المكان الذي وطأت فيه قدم البطل اليوناني “هرقل”" لأول مرة في مصر، وهي أيضًا موقع زاره العاشقان باريس وهيلين، قبل حرب طروادة.

واسم هرقليون هم اسم اليوناني لهرقل بينما الاسم المصري الأصلي للمدينة هو “ثونيس”.

وتقع عند المصب الغربي لنهر النيل وكانت ميناء مزدهرًا حيث مرت فيه البضائع من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط ​​عبر شبكة قنواتها المعقدة ، كما يتضح من اكتشاف حطام 60 سفينة وأكثر من 700 مرسى.

وكان واحدة من أكثر القطع الأثرية إثارة للإعجاب التي تم اكتشافها في المدينة تحت الماء  لوح من الحجر الأسود يبلغ ارتفاعه مترين منقوش بالهيروغليفية من أوائل القرن الرابع قبل الميلاد وهو عبارة عن مرسوم يكشف عن تفاصيل مهمة عن نظام الضرائب المصري في ذلك الوقت.

كما رشح الموقع الكندي أيضًا، بايا، في إيطاليا، والتي اشتهرت بينابيعها الحارة المهدئة ومناخها اللطيف ومبانيها الفخمة.

كان لدى يوليوس قيصر ونيرو فيلات عطلات فاخرة في بايا، وتوفي الإمبراطور هادريان في هذه المدينة عام 138 بعد الميلاد.

لسوء الحظ، كان نفس النشاط البركاني الذي أوجد الينابيع الساخنة الشهيرة التي أدت إلى غمر بايا.

وتم بناء المدينة على كامبي فليجري، وهو بركان هائل بالقرب من نابولي.

بمرور الوقت، غرقت الأرض ببطء بين أربعة وستة أمتار، مما أدى إلى غرق جزء كبير من المدينة.

ومنذ عام 2002، تم تصنيف المناطق المغمورة بالمياه في بايا كمنطقة محمية بحرية من قبل السلطات المحلية، مما يعني أن الغواصين المرخص لهم فقط يمكنهم ، مع دليل محلي ، استكشاف الآثار.

درونت، إنجلترا

تم غمر بلدة ديروينت في ديربيشاير عمداً لإنشاء خزان ليديباور ومع توسع مدن مثل ديربي وليستر ونوتنجهام وشيفيلد في منتصف القرن العشرين، تطلب عدد سكانها المتزايد زيادة إمدادات المياه ولذلك كان من الضروري بناء سد وخزان.

كانت الخطة في الأصل هي بناء خزانين، هودين وديرونت، أعلى الوادي من أجل إنقاذ المدينة، ومع ذلك، سرعان ما أصبح واضحًا أنها لن تكون كافية، لذلك كان من الضروري وجود خزان ثالث.

بدأ العمل في عام 1935، وبحلول عام 1945 كانت مدينة درونت مغمورة بالمياه بالكامل.