معركته المصيرية.. اندرو يسعى لإثبات براءته قبل تولي تشارلز الحكم
شوهد الأمير أندرو وزوجته السابقة يقودان سيارتهما بعيدًا عن رويال لودج حيث يستعد دوق يورك المحاصر لمحاربة دعاوى الاغتصاب والاعتداء الجنسي في المحاكم الأمريكية كمواطن عادي.
وأكدت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن الرجل البالغ من العمر 61 عامًا قاد سيارته رينج روفر الخاصة به عبر عقار ويندسور مع سارة دوقة يورك.
وتابعت أن هذه الجولة تأتي بعد أيام فقط من ظهوره الأخير وهو يخرج من قلعة وندسور الملكية، في ظل إمكانية فقدانه حماية الشرطة التي يتمتع بها على مدار الساعة في وقت مبكر من الشهر المقبل بعد سحب كافة القابه الملكية والعسكرية ووقفه عن ممارسة الخدمة الملكية.
وتقول المصادر إن سكوتلاند يارد ووزارة الداخلية تجريان مراجعة كاملة لأمنه بعد قرار الملكة اليزابيث الثانية الأسبوع الماضي تجريد ابنها من انتماءاته العسكرية والخيرية المتبقية ومنعه من استخدام لقب صاحب السمو الملكي.
وادعى أحد المقربين من الدوق أنه يمكن استعادة رعاته الملكية إذا فاز بالقضية المدنية ضده بينما كانت الملكة على قيد الحياة - ولكن سيكون الأمر أقل قابلية للحدوث إذا كان تشارلز هو الملك وقتها.
لكن المصدر أشار إلى أن أي عودة محتملة ستكون مسألة مختلفة إذا اعتلى شقيقه أمير ويلز العرش.
وادعى الصديق المقرب لدوق يورك أن الملكة يمكن أن تسمح لأندرو باستعادة بعض رعاياه إذا فاز بمعركته القانونية مع فيرجينيا جوفري.
وتساءل المصدر عن سبب استمرار منع دوق يورك من المشاركة في الواجبات الملكية إذا ثبتت براءته من تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي في القضية التي رفعتها ضده فيرجينيا جوفري متهمة اياه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وأضاف أن الجميع يعتقد أنه لا يوجد سبب يمنع أندرو من استخدام لقب "صاحب السمو الملكي" مرة أخرى واستعادة ألقابه العسكرية.
وأكدت الصحيفة أن أندرو يواجه حاليًا معركة قضائية في نيويورك كمواطن عادي.
وحكم القاضي لويس كابلان في وقت سابق من هذا الشهر بشكل مثير بأنه يمكن محاكمة الابن الثاني للملكة بسبب مزاعم بأنه اعتدى جنسياً على فرجينيا جيوفري عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها - وهي مزاعم نفاها أندرو بشكل قاطع.
وظل أندرو مختبئًا في وندسور حيث حارب فريقه القانوني قضيته في الولايات المتحدة وشوهد اليوم وهو يقود سيارته مع زوجته السابقة سارة فيرجسون التي تعيش أيضًا في منزله في رويال لودج.