في ذكرى فاطمة رشدي.. احترفت التمثيل والكتابة والإخراج والإنتاج
تحل علينا اليوم الذكرى السادسة والعشرين لرحيل الفنانة السكندرية فاطمة رشدي، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1996، بعد صراع مع المرض، تاركة تراثا لم يقف عند التمثيل فقط، بل وصل للإنتاج والإخراج والكتابة، فكانت متعددة المواهب.
من هي الفنانة فاطمة رشدي
الفنانة فاطمة رشدي عرفها الجمهور كممثلة خلال العقود الماضية، من خلال أعمال سينمائية ظهرت وانتشرت فيها، لكنها في الوقت نفسه هي كاتبة ومخرجة مصرية، من مواليد مدينة الإسكندرية في عام 1908، كانت بدايتها الفنية حين أسند لها الفنان أمين عطا الله، دورًا في إحدى المسرحيات التي تقدمها فرقته، وبدأت في التنقل بين الفرقة والأخرى حتى عملت مع عبدالرحمن رشدي وسيد درويش وعزيز عيد ويوسف وهبي.
وفي العشرينات أوائل الثلاثينات كانت نشيطة في المسرح، وقدمت أعمالا مسرحية منها "الصحراء، القناع الأزرق، النسر الصغير، والحرية" لم تستمر فاطمة تحت قيادة الفرق الأخرى، وقررت تكوين فرقة مسرحية خاصة بها، وأصبحت أكثر الفرق المسرحية شهرة. في الساحة خلال تلك الفترة.
في الوقت نفسه جذبتها السينما، فكانت أول تجاربها من خلال فيلم "فاجعة فوق الهرم" في عام 1928، واستمرت في بطولاتها حتى الخمسينات، مقدمة أعمال مثل "ثمن السعادة، العامل، الطريق المستقيم، مدينة الغجر، العزيمة، والجسد" وفي الستينات اعتزلت الفن وتواجدت في منزلها حتى وفاتها في عام 1996.
فاطمة متعددة المواهب
كانت لفاطمة رشدي دورا كبيرا في مجال الإنتاج السينمائي، حيث غامرت وأنتجت فيلم "الطائشة" عام 1949، من بطولتها مع حسين رياض ويحيى شاهين، كما كانت لها دور في التأليف فكتبت فيلم “الزواج” عام 1937، مع الفنان الراحل محمود المليجي وحكمت فهمي وعلي رشدي، ووقفت على إخراج الفيلم أيضا ليكتمل عنقود المواهب في هذا الفيلم.