الروم الأرثوذكس تستعد لاتمام طقس تجليس الأنبا ناركيسوس على كرسي بورسعيد
تستعد بطريركية الاسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس لإتمام طقس تجليس المتروبوليت ناركيسوس على إبراشية بيلوسيو والتي تشرف على القطاعات بورسعيد و دمياط والمنصورة والقنطرة شرق.
وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن إتمام طقوس التجليس ستتم يوم الجمعة الموافق 28 يناير 2022 خلال القداس الإلهي الذي سيترأسه صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثانى، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، حيث سيتم تجليس المتروبوليت ناركيسوس على إبراشية بيلوسيو وتوابعها.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الاحتفال سيبدأ بالقداس الإلهي الساعة 9.30 صباحًا، في كنيسة التجلى اليونانية ببورسعيد، مضيفًا: " نهنىء المتروبوليت ناركيسوس على ترأسه إبراشية بيلوسيو وتوابعها. كما نهنىء أبناء رعية الإبراشية بمطرانهم الجديد".
ويخلف المطران ناركيسوس الانبا نيفون الراحل وكانت نشرت الكنيسة سيرة المطران الراحل، وقالت إنه ولد مطران بورسعيد للروم الأرثوذكس نيفون والذي يحمل اسم بحسب الميلاد نيكيتاس تسافاريس في حي نيقا بمنطقة الاتيكي وهي قرب أثينا عام 1959 وقد حصل على شهادة من معهد "سيفيتانيذيوس" الهندسي.
ودرس في معهد "اثونياذا" اللاهوتي التابع للجبل المقدس وأكاديمية التربية بمدينة "إيراكليو" بجزيرة “كريت”. ثم أتم دراسته وحصل على الشهادة من كلية اللاهوت بأثينا.
كطالب لاهوت عمل بمكتب ميتروبوليت بيريوس وهو اسم الحي الذي يقع فيه ميناء أثينا "كالينيكوس" الخاص، بينما صار راهبا عام 1982 بدير “انجراثوس” المقدس بكريت على يد رئيس أساقفة كريت "تيموثيوس"، ورسم كاهنا عام 1984 بدير "السابق المجيد" الواقع في منطقة “بالي” التابع لمدينة "ريثيمنيس" (بجزيرة كريت) على يد الميتروبوليت الراحل "تيطس".
لمدة 20 عاما متواصلة عمل في مطرانية "بريستريو" ككاهن ورئيس للكنائس التالية: كنيسة البشارة، كنيسة القديسة مارينا وكنيسة القديسين قنسطنطين وهيلانة.
كما أنه عمل على بناء دار أيتام خاص بالمطرانية والتي افتتحها ميتروبوليت بريستيري "خريسوستوموس" وقد جعله ارشمندريت، كما تمت إعارته عام 2005 لبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حيث عمل بدير القديس جوارجيوس البطريركي بمصر القديمة، وقد ألقى على عاتقه عملية تجديده من الأساس.
ويوم 6 أكتوبر 2009 بترشيح من صاحب الغبطة "ثيودوروس الثاني" بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا تم انتخابه أسقف مساعد بلقب أسقف البابليون مع الاحتفاظ بمسؤولياته تجاه الدير المقدس.
وتمت رسامته أسقفا يوم 18 أكتوبر 2009 ويوم 26 نوفمبر 2014 تم انتخابه بالإجماع ميتروبوليت – مطران – على بورسعيد وتوابعها من قبل المجمع المقدس الإسكندري للروم الأرثوذكس.