أبرزها الزجاج الملون والخوص.. مهن حرفية من قلب مصر
تعد مصر غنية بحضارة عريقة، وتنوع ثقافي وفني لا ينتهي، ففي كل مدينة في مصر تراثها الخاص بها، الذي يميزه عن غيره، كما تشتهر بالكثير من المهن الحرفية التي نشأت على أرضها، بمجرد ذكرها تعاد الأذهان إلى الفراعنة، والتنوع العرقي الذي عرفها به العالم.
ونستعرض في السطور التالية، مجموعة من المهن الحرفية التي نشأت في مصر:
التحنيط
هي عملية حفظ الجسم بعد الموت عن طريق تجفيف اللحم أو تحنيطه عمداً، يتضمن هذا عادةً إزالة الرطوبة من جسم المتوفى واستخدام مواد كيميائية أو مواد حافظة طبيعية، مثل الراتينج، لتجفيف اللحم والأعضاء.
الخيام
"صناعة الخيام" هي حرفة تعود إلى مصر القديمة أيضًا، لكنها انتشرت أكثر في عهد الإسلام في مصر، إنها صناعة المفروشات الملونة ذات الألوان والتصاميم الأصلية لأجزاء مختلفة من مصر.
الصدف
صنع الصدف هي حرفة معقدة بالفعل، تستخدم لتزيين مداخل الكنائس والمساجد والمنازل الفاخرة، كما أنها تعود إلى العصر القبطي في تاريخ مصر، وما زالت محفوظة حتى يومنا هذا مع وجود عدد قليل من الحرفيين الذين يمارسون هذه المهنة.
فخار
حرفة لا تزال قوية حتى يومنا هذا، نزهة في شارع قديم في مصر وستجد قطعًا من الفخار في كل مكان.
الخوص
لا تزال صناعة الخوص قوية حتى يومنا هذا، وعادة ما تهيمن عليها النساء، كما يعود تاريخها إلى العصور القديمة، مع استخدام قطع متعددة لاستخدامات متعددة في الحياة الواقعية، لا يزال بإمكانك العثور على بائعين متجولين يتجولون في الشوارع يبيعون سلال الخيزران في جميع أنحاء القاهرة والإسكندرية.
زجاج ملون
نشأت هذه الحرفة في الإسكندرية منذ مئات السنين، وهي معروفة بأهميتها في أماكن العبادة مثل الكنائس والمساجد، هذه الحرفة بالذات على وشك الاندثار على الرغم من أنها من أجمل الحرف التي عرفتها مصر.