102 قتيلًا.. واشنطن تدعو لمواجهة «داعش» بعد أحداث سجن غويران

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، إن الهجوم على سجن غويران في سوريا يؤكد ضرورة تمويل مبادرات التحالف الدولي، مشيرة إلى تنظيم داعش الارهابي لازال يواصل محاولاته لزعزعة استقرار المنطقة.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، إن التحالف الدولي حد بشكل كبير من قدرة داعش على شن هجمات إرهابية، مُشددًة على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بهزيمة داعش من خلال التحالف وشركائه.

التحالف الدولي يستهدف سجن غويران

ونفذت طائرة حربية تابعة للتحالف الدولي في وقت سابق اليوم غارة استهدفت أحد الأبنية في سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة داخل السجن ومحيطة، وسط محاولات متجددة لـقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالتقدم داخل السجن، بحسب مصادر سورية.

ارتفاع حصيلة قتلى سجن غويران

ووفق المصادر ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية في صفوف داعش، إلى 61 قتيلا على الأقل، والعدد مرشح للارتفاع لوجود معلومات عن قتلى آخرين ووجود عشرات السجناء لايزال مصيرهم مجهول إلى الآن.

وبلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء عملية سجن غويران الخميس الماضي  102 قتيل، منهم 61 من تنظيم داعش و34 من قوات الأسايش الكردية وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب، و7 مدنيين، وسط تقديرات بأن العدد أكبر من ذلك، لوجود العشرات لا يعرف مصيرهم حتى هذه اللحظة من الأطراف جميعها بالإضافة لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.

تفاصيل تمرد داعش في سجن غويران

واقتحمت وحدات مشتركة من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب محيط سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة وتمركزت في نقاط متقدمة، في وقت سابق اليوم للسيطرة على العصيان الذي ينفذه عناصر داعش منذ مساء الخميس الماضي، ولاتزال تدور اشتباكات متقطعة في المباني المحيطة بالسجن في حي غويران، نتيجة ملاحقة العناصر الهاربين ومقاومتهم.

وإلى جانب ذلك وصل رتل عسكري تابع لقوات التحالف الدولي إلى محيط سجن غويران ضمن مدينة الحسكة، وسط تحليق لمروحيات تابعة للتحالف في الأجواء، ومن المتوقع أن يتم حسم الموقف في السجن خلال الساعات الفائتة، في ظل استمرار الاشتباكات دأخل أسوار السجن وفي محيطه، بين عناصر داعش من جانب، والأسايش ومكافحة الإرهاب من جانب آخر، كما يواصل الطيران الأمريكي استهداف مناطق يرجح أن عناصر التنظيم يتوارون فيها بمحيط السجن.

وبلغ عدد الفارين الذين ألقي القبض عليهم حتى اللحظة إلى 136 سجين من داعش، بينما لايزال العشرات منهم فارين ولا يعلم العدد الحقيقي للسجناء الذين تمكنوا من الهرب من سجن غويران، فقد فر  المئات منهم ومصيرهم لايزال مجهول حتى الآن.

ويضم سجن غويران يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات داعش أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع.