«التضامن»: التعاون مع الجمعيات الصغيرة للمشاركة فى فرص التمكين الاقتصادي
أكد الدكتور عاطف الشبراوي مستشار وزارة التضامن للتمكين الاقتصادي ومدير برنامج فرصة، أن التعاون مع جمعية التطوير والتنمية يهدف إلى بناء قدرات الجمعيات الشريكة خاصة الصغيرة والمتوسطة والتي سبق أن تقدمت بعدد 503 مقترحات استهدفت أكثر من 60 ألف مستفيد في مختلف المحافظات من خلال إعلانين أطلقهما البرنامج العام الماضي لطلب التقدم بمقترحات من الجمعيات والمؤسسات الأهلية للبرنامج وتبعها لقاءات وورش عمل لتحسين المخرجات ونماذج الأعمال ورفع كفاءة هذه المقترحات والمؤسسات التي تقترحها.
جاء ذلك خلال إطلاق برنامج فرصة بوزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع جمعية التطوير والتنمية الدورة الأولى من البرنامج التدريبي لبناء قدرات الجمعيات والمؤسسات الأهلية علي إدارة مشروعات التمكين الاقتصادي في الفترة من 30 يناير إلي 11 فبراير 2022، وذلك في إطار البروتوكول الموقع بين الطرفين نهاية العام الماضي.
ويركز البرنامج التدريبي على بناء قدرات المنظومة المشاركة في عملية التمكين الاقتصادي التي ينتهجها برنامج فرصة والتي تشمل أصحاب المصلحة الثلاثة: المستفيدين من البرنامج من الأسر والأفراد، وفريق العمل من موظفي الوزارة، والمؤسسات الجميعات الاهلية الشريكة في البرنامج.
وأضاف الشبراوي أن البروتوكول سيمكن جمعية التطوير والتنمية من نقل خبراتهم الفنية والعلمية إلى الجمعيات الأهلية المختارة التي ستنفذ وتدير مشروعات برنامج "فرصة" لما سيحققه هذا البرنامج من تغيير حياة كثير من المواطنين الأكثر احتياجا، ونقلهم من شريحة اجتماعية إلى أخري ، عبر تمكينهم من تحقيق استقلال مالي، وتحسين مستوى معيشتهم، وقدراتهم على تلببيه متطلبات الحياة.
وأشار مستشار وزارة التضامن للتمكين الاقتصادي ومدير برنامج فرصة إلي أن جمعية التطوير والتنمية تساهم في دعم برنامج فرصة بقوة وتقوم بالمشاركة في تصميم البرامج التدريبية اللازمة وتنفيذها ووضع معايير اختيار الجمعيات والمؤسسات الأهلية المستهدفة من هذا البرنامج التدريبي، وسوف تساهم في عمل التقييم المؤسسي، وتتحمل الجمعية تكاليف هذه العمليات.