16 فبراير المقبل
وزيرة البيئة ومبعوث الأمم المتحدة يجتمعان لوضع ميثاق COP 27
تشارك الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في جلسات القمة العالمية الواحد والعشرين للتنمية المستدامة WSDS، التي يعقدها معهد الطاقة والموارد TERI، في الفترة بين 16 و18 فبراير 2022، تحت شعار شامل- نحو كوكب مرن: ضمان مستقبل مستدام ومنصف، بهدف إصدار ميثاق بوصلة مؤتمر COP27 2022، مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في شرم الشيخ.
أصحاب الخبرات في المجال البيئي
وتمثل الدكتور ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المشاركة المصرية في القمة العالمية للتنمية المستدامة، كما تأتي مشاركتها ضمن 25 متحدثا دوليا من أبرز الشخصيات العالمية المتخصصة وأصحاب الخبرات في المجال البيئي، أبرزهم: مايكل ر.بلومبرج مبعوث الأمم المتحدة الخاص لطموح وحلول المناخ، مؤسس Bloomberg LP Bloomberg Philanthropies، باتريشيا إسبينوزا الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، باربرا بومبيلي وزير التحول البيئي بالحكومة الفرنسية، فرانس تيمرمانس نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية للصفقة الخضراء الأوروبية، لورانس توبيانا الرئيس التنفيذي مؤسسة المناخ الأوروبية.
وتحمل الدكتور ياسمين فؤاد ماجستير في العلوم البيئية ودكتوراه في العلوم السياسية- الدراسات الأوروبية المتوسطية، ولديها أكثر من 20 عامًا من الخبرة في مجال البيئة والتعاون الدولي، وتعمل في الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجامعات.
على المستوى الأكاديمي، تم اختيارها كمؤلفة رئيسية للفصل الرابع من التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ حول "تغير المناخ، والتصحر، وتدهور الأراضي، والإدارة المستدامة للأراضي، والأمن الغذائي وتدفقات غازات الاحتباس الحراري في النظم البيئية الأرضية" في عام 2017.
مساهمات في ممارسات بيئية
مهّد عمل الدكتورة «فؤاد» الطريق لخلق ممارسات بيئية حساسة بين الأجيال الحالية والمستقبلية، وقادت تصميم وتطوير وإطلاق العديد من المبادرات البيئية التي تهدف إلى زيادة الوعي وضمان مشاركة الشباب، مثل المبادرة الرئاسية "عيش جرين" لمدة ثلاث سنوات (2020-2023).
للدكتور ياسيمن فؤاد معالم واضحة على المستوى الدولي، إذ لعبت دورًا حاسمًا في النهوض بجدول أعمال التنوع البيولوجي، وقيادة تطوير الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، بصفتها رئيسة المؤتمر الرابع عشر لأطراف اتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP14) منذ نوفمبر 2018.
وفي هذا الصدد، أطلقت المبادرة المصرية، التي تم تبنيها في اتفاقية التنوع البيولوجي COP14 في نوفمبر 2018، والتي تهدف إلى ضمان التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر)، لضمان موارد مالية كافية لمعالجة تلك التحديات ذات الصلة.. وبالنسبة لتغير المناخ، شاركت في قيادة مسار مفاوضات تمويل المناخ خلال الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كاتوفيتشي، بولندا، ديسمبر 2018)، والتي أدت إلى تطوير الجزء المالي من برنامج عمل اتفاقية باريس بنجاح.