برلمانى: زيارة رئيس كوريا الجنوبية لمصر بداية انطلاقة اقتصادية كبرى
قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية، مون جي، بداية لانطلاقة اقتصادية وتجارية كبيرة بين مصر وكوريا الجنوبية، باعتبارها واحدة من القوى الاقتصادية الكبرى في العالم، كما أنها أول زيارة لرئيس كوريا الجنوبية لمصر منذ 16 عامًا.
ونوه محسن، في تصريحات له اليوم، بالإعلان خلال الزيارة على تفعيل الشراكة التعاونية الشاملة بين الجانبين، المصري وكوريا الجنوبية، وبما يتناسب مع إمكانات ومقدرات كل من مصر وكوريا الجنوبية، ويساعد مصر على الاستفادة من التجربة التنموية الفريدة لكوريا الجنوبية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر خلال السنوات الماضية وعبر تجربة إصلاحية واقتصادية كبيرة، حرصت على تعزيز علاقاتها مع كبريات القوى الاقتصادية العالمية ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وغيرها من القوى العالمية، مشيدا بزيارة رئيس كوريا الجنوبية لمصر والمباحثات الموسعة التي أجراها مع الرئيس السيسي، لفتح صفحة أكثر قوة وتعاونا مع كوريا الجنوبية في مختلف المجالات.
واختتم النائب أحمد محسن بالتأكيد على الأهمية الكبيرة للتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين مصر وكوريا الجنوبية في مجالات الشراكة التجارية والاقتصادية والتعاون الإنمائي وفي مجال السكك الحديدية.
وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، مباحثات قمة ثنائية مع الرئيس مون جاى إن، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، في قصر الاتحادية، أعقبتها جلسة موسعة، ضمت وفدي البلدين، ورحب الرئيس السيسي بنظيره الكوري، في أول زيارة لرئيس كوري جنوبي إلى مصر منذ نحو 16 عاما.
وأشاد الرئيس السيسي بعمق علاقات البلدين، مؤكدا أهمية تفعيل الشراكة التعاونية الشاملة بينهما، بما يتناسب مع إمكانات مصر وكوريا الجنوبية، ونوه بأنه يتطلع لطفرة تنموية في مصر على غرار التجربة التنموية الفريدة لكوريا الجنوبية.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن المباحثات تناولت تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، لافتا إلى بحث سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين، ولا سيما التصنيع المشترك ونقل وتوطين التكنولوجيا، في ضوء دور مصر المحوري بالمنطقة، ومسئوليتها لتحقيق الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب، فضلا عما تتمتع به كوريا الجنوبية من قدرات تكنولوجية متقدمة وصناعات عسكرية متطورةـ كما تطرقت المباحثات إلى الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافق الجانبان بشأن مجمل هذه الموضوعات، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الليبية.