عبدالعاطى: المشروعات القومية حققت العديد من المكاسب للمزارعين ولمنظومة الرى
قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إنه يتم تنفيذ عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية والتى تنفذها الوزارة حالياً بما ينعكس إيجابياً على المزارعين بالمقام الأول، مشيراً إلى أن التجربة المصرية الناجحة في تأهيل الترع والمساقى، والتى تستهدف تأهيل ٢٠ ألف كيلومتر من الترع الفرعية، حققت العديد من المكاسب للمزارعين ولمنظومة الري، مثل حدوث تحسن كبير فى عملية إدارة وتوزيع المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع، وحصول المزارعين على الترعة على حصتهم من المياه فى الوقت المناسب، وتحسين نوعيتها مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة، ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل، بالإضافة للتأثير الإيجابي على الصحة العامة واحتواء انتشار الأمراض، بالإضافة للمردود البيئي والجمالي.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى في ندوة "المياه .. أداة للتنمية المستدامة.. النموذج المصرى"، بالجناح المصري ضمن فعاليات أسبوع "الأهداف العالمية" والمنعقد على هامش معرض إكسبو دبي ٢٠٢٠.
وأشار الدكتور عبدالعاطي، إلى المجهودات المبذولة في مجال التحول من الرى بالغمر لنظم الرى الحديث، والتوسع في استخدام تطبيقات الرى الذكي من خلال بروتوكول التعاون الموقع بين وزارات الري والزراعة والمالية والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري لتوفير الدعم الفني والمالي اللازم لتحديث منظومة الري الخاصة من خلال تأهيل المساقي، واستخدام نظم الري الحديث في زمام ٣.٧٠ مليون فدان من الأراضي القديمة خلال ٣ سنوات.
كذلك أشار إلى عقد العديد من المؤتمرات الموسعة والندوات التوعوية بالمحافظات للتعريف بخطة الوزارة لتنفيذ مشروعات تأهيل المساقي والتحول للري الحديث، مؤكدا أهمية التوعية بقضايا المياه، والتى نجحت على سبيل المثال في قيام المزارعين بالتحول لنظم الرى الحديث في زمام ٨٠٠ ألف فدان على نفقتهم الخاصة، نظراً لما تم رصده من زيادة الإنتاجية المحصولية بنسبة تصل إلى ٣٠ - ٤٠ % وانخفاض تكاليف الأسمدة والعمالة والطاقة وانعكاس ذلك على زيادة ربحية المزارعين.