الكاظمي يوجه بملاحقة مرتكبي الاعتداء على مكتب نائب رئيس البرلمان العراقي
وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الخميس، الأجهزة الأمنية لملاحقة مرتكبي "الاعتداء الإرهابي" الذي استهدف مكتب النائب الثاني لرئيس البرلمان شاخوان عبدالله ومنع تكرار هذه الأعمال "الجبانة".
وذكر مكتب النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي- في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية "واع"- أن الكاظمي أجرى اتصالًا هاتفيًا مع شاخوان، وأدان الاعتداء الإرهابي على مكتبه في محافظة كركوك مساء أمس.
وأوضح البيان أن الكاظمي وجه الأجهزة الأمنية والجهات المختصة بملاحقة الجناة، ومنع تكرار هذه الأعمال الإرهابية الجبانة وتعزيز الأمن في عموم المحافظة الواقعة شمالي العراق.
وأكد الكاظمي استمرار دعمه للمؤسسة التشريعية للدورة النيابية الخامسة "لأداء المهام وسن القوانين والتشريعات اللازمة للمرحلة القادمة، بما ينسجم مع تطلعات المواطنين وحجم التحديات"، وفقًا للبيان.
من جهته، أعرب نائب رئيس البرلمان عن شكره للكاظمي لاتصاله الهاتفي واهتمامه المباشر ومتابعة الملف الأمني وإدانته للأعمال الإرهابية.
وكانت تقارير إعلامية أفادت أمس الأربعاء بتعرض مكتب النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي في مدينة كركوك شمالي العراق لهجوم بقنبلة يدوية.
وأدان شاخوان، في بيان له، استهداف مكتبه في كركوك، واصفًا ذلك بأنه "محاولة يائسة لزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة".
يشار إلى أن شاخوان عبدالله، تم اختياره نائب ثاني لرئيس البرلمان العراقي خلال جلسة البرلمان التي عقدت في التاسع من يناير الجاري.
وعلى الصعيد الأمني، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية، اليوم الخميس، عن القبض على إرهابي خطير شارك في عمليات إجرامية كبيرة ببغداد منها استهداف مدينة الكاظمية المقدسة في العام 2016.
وقالت الوكالة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "بإشراف ومتابعة ميدانية وكيل وزارة الداخلية لشئون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومن خلال عملية استخبارية كبيرة تمثلت بمتابعات أمنية دقيقة وتقاطع للمعلومات، أثمرت عن تمكن وكالة الاستخبارات من الإطاحة بواحد من أهم عناصر عصابات داعش الإرهابية في العراق والمطلوب قضائيًا وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب فيما يسمى بولاية شمال بغداد".