رئيس الكتلة الصدرية: الطعون ضد الجلسة الأولى للبرلمان سببها فشل التدخل الأجنبي
قال رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي حسن العذاري، اليوم الخميس، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي بدورته الخامسة شهدت عدم التدخل الخارجي.
وأضاف رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي، في تدوينة، لأنها كانت أول جلسة لمجلس النواب العراقي عراقية بامتياز، وبلا تدخلات خارجية، طعنوا بها.
وفي جلسة برلمانية دراماتيكية في التاسع من يناير الجاري، أعاد البرلمان العراقي انتخاب محمد الحلبوسي لفترة أخرى رئيساً للبرلمان. وعلى الرغم من أن هذا التصويت أدى إلى زيادة الانقسام الداخلي بين الشيعة، لكنه كشف عن قدرة رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، على تغيير الديناميكة السياسية في العراق.
وحضر الجلسة كل من الكتلة الصدرية، وحركة التقدم السنية، وتحالف عزم، والحزب الديمقراطي الكردستاني، إضافة إلى مجموعات صغيرة أخرى، وصوتوا لمصلحة الحلبوسي ونائبيه.
ووفق الدستور العراقي، فإن البرلمان لديه مهلة 30 يومًا من تاريخ أول جلسة لانتخاب الرئيس الجديد للعراق، الذي سيطلب من أكبر كتلة في البرلمان تشكيل الحكومة.
وحتى الآن لا يوجد اتفاق بين الكتل الأساسية السياسية في العراق، وركز النظام السياسي الذي جاء في أعقاب 2003 في العراق على الترتيبات غير الرسمية لتقاسم السلطة بين الشيعة العرب، والسنة العرب، والأكراد.
وبموجب هذا النظام، فإن منصب رئيس الحكومة مخصص للشيعة، ومنصب رئيس البرلمان للسنة، في حين أن منصب رئيس الدولة للأكراد.