بريطانيا وأستراليا يتفقان على الاستثمار في البنية التحتية بالمحيطين الهندي والهادئ
اتفقت وزيرة الخارجية البريطانية، «ليز تروس»، مع نظيرتها الأسترالية «ماريس باين»، على تعاون أوثق لتقديم تمويل نظيف وشفاف للاستثمار في البنية التحتية، التي تلبي احتياجات وأولويات شركاء بلديهما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ووفقًا لبيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، وقعتا «تروس» و«باين» على مذكرة تفاهم بهذا الشأن اليوم الخميس، في إطار زيارة «تروس» لأستراليا من أجل المشاورات الوزارية البريطانية - الأسترالية، وبعد مائدة مستديرة مع مستثمرين من القطاع الخاص في سيدني.
وأشار البيان إلى أن الاتفاقية الجديدة ستعمل على تعزيز تعاون المملكة المتحدة وأستراليا بشأن الاستثمار في البنية التحتية عبر المحيطين الهندي والهادئ، مما يحدد نطاق التمويل المشترك والتكميلي والمساعدة الفنية لمشاريع التنمية عالية المستوى، مثل البنية التحتية المقاومة للكوارث والتي تتكيف مع التغيرات المناخية.
وقالت تروس: «إن المملكة المتحدة وأستراليا شريكان، ونحن مصممون على لعب دور إيجابي واستباقي من خلال تمويل وتقديم بنية تحتية نظيفة وموثوق بها».
وأضافت أن «المملكة المتحدة ملتزمة ببناء شبكة من الحرية، وهذا يعني الدفاع عن الديمقراطية من خلال دعم الدول في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتلبية احتياجاتها التنموية».
من جانبها، قالت باين: «لقد قمنا بتحويل نهجنا الاستثماري تدريجيًا بما يتماشى مع احتياجات وأولويات البنية التحتية المتطورة عبر المحيطين الهندي والهادئ، مع تركيز قوي على المشاريع المتكيفة مع التغيرات المناخية».
وأضافت: «نتطلع إلى تعميق مشاركتنا مع المملكة المتحدة لتقديم حلول بنية تحتية عملية تدفع النمو الاقتصادي وتعزز الاتصال وتحقق أهداف التنمية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».