«الزراعة» تتابع محطة البحوث والمشروعات الزراعية في توشكى
كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمتابعة المشروعات الزراعية في توشكى.
وقام محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، وسعيد صالح مستشار وزير الزراعة للمتابعة، والدكتور رضا محمد على مدير معهد المحاصيل الحقلية والدكتور أيمن العش مدير معهد المحاصيل السكرية والدكتور خالد السلاموني رئيس الإدارة المركزية المحطات، والدكتور ماهر المغربي المدير التنفيذي للمشروعات المشتركة المصرية الافريقية والدكتور هاني درويش المدير التنفيذي لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، يرافقهم د. أشرف أبو العز، مدير محطة بحوث توشكى، بزيارة المحطة البحثية بتوشكى ومزارع الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية.
وأكد سليمان أن الزيارة للمحطة البحثية بتوشكى تأتي في إطار توجيهات وزير الزراعة المستمرة لمتابعة المحطات البحثية وزراعة جميع المساحات الخالية فيها، حيث تفقد زراعات القمح والنخيل وغيرها من الأنشطة بالشركة الوطنية، وذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة بزيادة التعاون مع الشركة وتقديم الدعم الفني الكامل المطلوب للمزرعة وضرورة تواجد فريق بحثي بالمزرعة.
ومن ناحيته أكد "صالح" على ضرورة رفع كفاءة المحطة البحثية بتوشكى واستغلالها الاستغلال الأمثل لخدمة المنطقة والمزارعين واستغلال الكفاءات البشرية الموجودة بها.
والجدير بالذكر أن المحطة البحثية فى توشكى تبلغ مساحتها ٤٤٠ فدان منزرع منها ٣٦٠ فدان حاليا بنخيل البلح البرحي والجاف والموالح والمانجو ومحاصيل حقلية أخرى مثل القمح والشعير والفول البلدي.
وكان قد عقد الدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، اجتماعا مع رؤساء الشعب البحثية والباحثين لعرض ما تم إنجازه في الفترة السابقة ودور مركز بحوث الصحراء في التنمية الزراعية المستدامة وتوضيح خطة العمل الجديدة بما يتماشى مع المشروعات القومية واستراتيجية الزراعة المصرية، مشددا على أهمية دور وحدات الحفر والكثبان الرملية والمعمل المركزي لتحلية المياه وبنك الجينات ضمن الأنشطة المميزة للمركز وتطويرها.
وقال رئيس مركز بحوث الصحراء، إن الاجتماع تناول الرؤيا المستقبلية للمركز من خلال استراتيجية المركز في 2030 يتم العمل في 3 محاور لتطوير البنية التحتية للمركز والمحطات البحثية، تطوير منظومة خدمة المجتمع وتنمية البيئة الصحراوية، تعظيم وتطوير العلاقات بين المركز من خلال محطاته البحثية والجهات المحيطة ذات الصلة بقضايا التنمية في البيئة الصحراوية، مشيرا إلى أن تشغيل معمل تطبيقات النانو تكنولوجي يواكب التغيرات المناخية والتلوث ويساهم في إنتاج مبيدات آمنة.