صحيفة يونانية تشيد باكتشاف مقبرة فرعونية بأسوان
أشادت صحيفة "جريك ريبورتر" اليونانية ذائعة الصيت، بالاكتشاف الأثري الأخير في مصر، حيث تم اكتشاف مقبرة وبداخلها مومياء في مدينة أسوان تعود للعصر اليوناني الروماني.
ووصفت الصحيفة الاكتشاف بأنه “اكتشاف غير معتاد”، كما تم العثور على لوحة نحاسية بالقرب من مومياء لها عقد من النحاس مزين بكتابات يونانية وبه لوحة مكتوب عليه باليونانية اسم "نيكوستراتوس".
وجاء هذا الاكتشاف المذهل في إطار الحفريات التي أجرتها البعثة المصرية الإيطالية في غرب أسوان، في منطقة ضريح أغاخان، حسب ما أوردته جامعة ميلانو يوم الاثنين.
وعلى الرغم من أن مجمع المقبرة قد تمت مداهمته في العصور القديمة، إلا أن المومياء كانت سليمة، مع وجود سلع جنائزية مثل الفخار المتقن مع الجثة، كما تم العثور على مذبح للقرابين عند مدخل القبر، والذي كان يحتوي على إجمالي 20 مومياء.
والمقبرة التي يقول علماء الآثار في إعلان عنها إنها "كبيرة جدًا"، هي جزء من مجمع ضريح الآغا خان ، لكنها لم تكن معروفة من قبل للمؤرخين.
والبعثة الأثرية التي تمت في عام 2021 بقيادة باتريسيا بياسينتيني، أستاذة علم المصريات والآثار المصرية بجامعة ميلانو الحكومية، وعبد المنعم سعيد محمود، المدير العام لآثار أسوان والنوبة (SCA).
وتم الاكتشاف المذهل خلال الحفريات التي جرت بين مايو وأكتوبر من عام 2021.
ويعمل الفريق الإيطالي المصري المشترك منذ عام 2019 في المنطقة المحيطة بضريح الآغا خان على الشاطئ الغربي لنهر النيل بأسوان ، حيث يوجد أكثر من 300 مقبرة تعود إلى القرن السادس قبل الميلاد وحتى القرن الرابع الميلادي.
ويشمل هذا العصر البطلمي في التاريخ المصري، عندما تزاوج أفراد العائلة المالكة المصرية مع البطالمة اليونانيين، الحكام الذين استولوا على أجزاء من أراضي الإسكندر الأكبر التي احتلها.
وقال علماء الآثار في تقريرهم: إنه تم العثور على كومة كبيرة تحتوي على عظام حيوانات (خاصة تلك الأغنام)، بالإضافة إلى قطع فخارية، تعرض لوحات وألواح منقوشة بالخط الهيروغليفي تغطي الجدار الشرقي للمبنى، مما يشير إلى استخدامه كموقع نذري تم إصداره من قبل جامعة ميلانو.