هيرو الإسكندرية.. إبراهيم صلاح يحول الخردة إلى مجسم عملاق (فيديو)
بطول ٧ أمتار وفي غضون ٢٨ يوما نجح إبراهيم صلاح، فنان الخردة في أن يطوع الخردة ويشكل بها مجسمات فنية عملاقة.
هيرو الإسكندرية هو أحدث المجسمات العملاقة التي كون مجسمة من الخردة وحديد السيارات التالفة والمتهالكة، ليتلون بلوني تاكسي الإسكندرية الأصفر والأسود، ويكون مصدر جذب لأنظار المارة بجانبه.
وقال إبراهيم صلاح خلال حديثه لـ"الدستور" إن تصميم هيرو الإسكندرية مستوحى من أفلام الأنيميشن للمتحولين ويقرر أن يكون هيكله التصميمي من بقايا السيارات الحديدية المتهالكة، ليكون بهوية سكندرية مميزة.
يجمع صلاح، الخردة بكميات كبيرة لتوفير احتياجه في تصميم المجسمات العملاقة، ليجد كل ما يلزمه من ألواح الحديد والصاج، أو إطارات الكاوتش، أو التروس الحديدية وغيرها من الخردة ليطوعها بأن تكون المكون الأساسي لقطعة فنية.
“إعادة تدوير الخردة عملية طويلة وتحتاج إلى خطوات تحضيرية” هكذا يقول فنان الخردة، مضيفا أن تلك المجسمات العملاقة تتواجد في أجواء وأماكن مفتوحة وتصبح عرضة للهواء والأمطار والرطوبة، ولابد من صيانتها وتأهيلها وعزلها بالدهانات لتظل أطول فترة ممكنة بهيئتها دون أي تغيير عليها.
يعد هيرو الاسكندرية المجسم العملاق السادس لفنان الخردة، ليسبقه مجسم الغوريلا بمدينة دهب المصنوع من إطارات الكاوتش، وأيضا مجسم حورس من ألواح الصاج، ومجسم القط المصنوع من التروس وغيرها من المجسمات العملاقة التي تواجدت في مختلف المحافظات.
بفكر مختلف وحرفة مهارية ذات جودة عالية، استطاع صلاح ان ينقذ البيئة من ازعاج مخلفات الخردة، ويطوعها ويعيد استخدامها مجددا في تلك المجسمات الفنية ليكون كل مجسم ذات طابع مميز يعكس طبيعة المدينة التي يتواجد فيها.
فحب الخردة حول مسار إبراهيم صلاح من كونه نحات للجداريات إلى فنان له رؤية فنية جاذبة للأنظار، لتكون بدايته مع فن الخردة في صناعة الاباجورات ووحدات الإضاءة من مواسير المياه الحديدية.
ليحلم فنان الخردة أن تنتشر مجسماته الفنية وأن يحقق رقما قياسيا في ارتفاع مجسماته العملاقة لأقصى ارتفاع ممكن.