«ديلي ميل»: تجريد أندرو وهاري من الرعايات الملكية والألقاب العسكرية
أكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تجريد أندرو وهاري من الرعايات الملكية والألقاب العسكرية، لكنهم محتفظين بمنصبهم كمستشار للدولة المخولون بتنفيذ معظم الواجبات الرسمية، لكن مصادر في قصر باكنجهام تقول الآن إن هذه المناصب أيضًا مهددة الآن.
وتابعت أن الأمير أندرو والأمير هاري يواجهان إذلالًا جديدًا من قصر باكنجهام، حيث يفكر المسئولون في طرق لاعفائهم من دور آخر من أدوارهم المهمة.
وتقول مصادر القصر إن دوق يورك ودوق ساسكس سيفقدان مكانتهما كمستشارين للدولة، بالإضافة إلى العديد من الألقاب الأخرى التي كان عليهم التنازل عنها.
ويتألف مستشارو الدولة من زوجة الملك والأشخاص الأربعة التاليين في خط الخلافة الذين تزيد أعمارهم عن 21 عامًا، وهم مخولون للقيام بمعظم المهام الرسمية، مثل حضور اجتماعات مجلس الملكة الخاص، وتوقيع الوثائق الروتينية وتلقي أوراق اعتماد السفراء الجدد في المملكة المتحدة.
وأكدت الصحيفة تجريد كل من أندرو وابن أخيه من رعايتهما الملكية والألقاب العسكرية وسط المشاكل القانونية المستمرة للأول وقرار الأخير بالانسحاب العائلة المالكة.
وأكدت المصادر أنهم إلى جانب تشارلز وويليام، لا يزالون اثنين من مستشاري الدولة الأربعة، الذين سيتم استدعاؤهم ليحلو محل الملكة إذا كانت غير قادرة على القيام بواجباتها بسبب المرض أو الغياب في الخارج، ولكن قد لا تبقى هذه الحالة لفترة أطول.
وقال مصدر ملكي إنها مشكلة حقيقية يتطلع القصر لحلها.
وتابع: «هل يمكنك أن تتخيل أن دوق يورك يضطر إلى التوقيع على وثائق رسمية، على سبيل المثال، لأن أمير ويلز ودوق كامبريدج كانا في الخارج، وأصيبت الملكة بالمرض؟».
وأضاف: «ليس من المبالغة القول إنه يمكن أن يعرض هذا الأمر النظام الملكي للخطر».
ورفض متحدث باسم قصر باكنجهام التعليق، لكن المصادر أشارت إلى أنه لا يمكن تجريد أندرو وهاري من أدوارهما دون تغيير القانون، فستكون هناك حاجة إلى قانون برلماني لإزالة أندرو وهاري، وربما استبدالهما بالأميرة آن ودوقة كورنوال.