الأمير هاري يبتز جدته عاطفيا لإجبار عائلته على الموافقة بشروطه قبل العودة
أكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الأمير هاري استغل أطفاله كسلاح لابتزاز جدته الملكة اليزابيث الثانية البالغة من العمر ٩٥ عاما، لتحقيق متطلباته والضغط على عائلته، إلا أن العائلة ترى أن هذا أمر غير لائق وقاسي.
وتابعت أن هذا هو بالضبط ما يفعله دوق ساسكس المتعجرف والمخيف، مع هجومه غير المسبوق والطعن القانون على قرار حكومة المملكة المتحدة برفض حماية الشرطة له عندما يكون في بريطانيا لأنه لم يعد عضو ملكيا عاملاً بحسب اختياره.
وأضافت أن ابتزاز هاري لجدته لا يحدث إلا في الكواليس وخلف أسوار القصر، وفي وسائل الإعلام يدعي هو وزوجته ميجان حبهما للملكة.
وتابعت أنه إذا لم يحصل هاري على الأمن الذي يريده، فمن المرجح أن يحضر احتفالات اليوبيل البلاتيني وحده، تاركًا أرشي وليليبت في كاليفورنيا مع ميجان.
وأكدت الصحيفة أن هاري هو النقيض القطبي لجدته، التي حافظت طوال فترة حكمها على تصريحاتها العامة عند الحد الأدنى وسمحت بالحكم على نفسها من خلال أفعالها.
وتابعت أن الانفجار القانوني الأخير للزوجين لا يقل عن كونه ابتزازًا عاطفيًا، لأن هاري يقول بهذا التهديد إنه إذا لم يحصل على ما يريد، فلن يجلب عائلته إلى المملكة المتحدة، بما في ذلك ابنة ليليبيت ديانا مونتباتن وندسور البالغة من العمر سبعة أشهر، والتي أطلقوا عليها اسم الملكة.
وأضافت أن هاري يعرف جيدًا أن جدته لا تستطيع السفر، لذلك لا توجد فرصة لها في القيام برحلة إلى قصر مونتيسيتو الذي تبلغ تكلفته 11 مليون جنيه إسترليني، والذي يقال إن سكان ساسكس قد سئموا منه بالفعل.
وتابعت أن تحدي هاري لجدته ووالده الأمير تشارلز لن يسفر عن أي نجاح، فلن توافق الملكة على طلبات هاري أو الخضوع لابتزازه.