حزب المحافظين في بريطانيا يرفض «جونسون»
قال رئيس مجموعة قيادية في حزب المحافظين ببريطانيا إن هناك غضبا هائلا بين أنصار الحزب على مستوى القاعدة الشعبية بشأن فضيحة احتفالات داونينج ستريت وخرق قواعد الإغلاق عام 2020، حيث وجد الاستطلاع أن 40٪ يعتقدون أن بوريس جونسون يجب أن يستقيل.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فقد قال إد كوستيلو رئيس حزب المحافظين الشعبيين، إنه مرت سنوات منذ آخر استطلاع يجريه الحزب لمؤيديه وأتباعه لكن هناك شعور بأنه يجب فعل ذلك الآن بسبب الطبيعة الفريدة للمزاج العام.
وتابع: «من الواضح ألا أحد سعيد، هناك غضب هائل بالتأكيد، وهذا له ما يبرره»، مضيفًا أن معظم الناس قالوا إنهم كتبوا إلى النائب أو فرع الحزب المحلي للتعبير عن آرائهم، لكن بعض الناس قالوا إن هذا ليس بالضرورة الوقت المناسب لتغيير رئيس الحكومة، ولكن قال الكثير من الناس إنهم يعتقدون أنه يجب أن يرحل، ولكن ليس بعد.
وأكدت الصحيفة أنه نواب حزب المحافظين أكدوا أن رسائل البريد الإلكتروني حول هذه القضية أغرقتهم مؤخرا، ووصف أحدهم الأرقام بأنها غير مسبوقة.
وقال أحد الموظفين إن الكثير من رسائل البريد الإلكتروني إلى النائب تحتوي على "قصص عن المصاعب الشخصية من أشخاص جدد، وليس من النظاميين.
وتابع أن هذه كانت رسائل بريد إلكتروني كانوا عادة يردون عليها في أسرع وقت ممكن ولكن كان من الصعب القيام بذلك أثناء انتظار نتائج تحقيق سو جراي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في بعض المناطق، امتد الغضب إلى أعمال تخريب، حيث لصق المواطنون ورقة على مكتب دائرة النائب عن ديربيشاير روبرت لارجان مكتوب عليها «أكاذيب»، وفي الأسبوع الماضي رُسمت كلمة «كاذب» على مكتب النائب عن ويلينجبورو بيتر بون.
وقالت جمعيات المحافظين في جميع أنحاء البلاد إن أعضاءها يزدادون إحباطًا وأن بعضهم يغادر الحزب احتجاجًا.
