حقيقة وقف دمغة «الليزر» بيع المشغولات الذهبية القديمة
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة تصنيع المعادن الثمينة بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات اليوم الثلاثاء، إن دمغة الذهب بالليزر، عملية فنية بحتة، ولن توقف بيع المشغولات الذهبية القديمة.
وقال واصف - في تصريح لفضائية “سكاي نيوز عربية” الإخبارية - إنه "لا صحة لما أثير ببعض المواقع الإخبارية، وتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن توقف عمليات بيع وشراء المشغولات الذهبية التي تم دمغها بالطرق التقليدية (القلم) مع سعي وزارة التموين استبدالها بالدمغة بالليزر".
وأوضح أنه مع سعي الحكومة لتبني استراتيجية للنهوض بصناعة الذهب ومواكبة أحدث التكنولوجيات الخاص بها، كان لابد أن يشمله إدخال عمليات تطوير على دمغ المشغولات الذهبية.
وأضاف "لذلك عملت وزارة التموين مع مصلحة الدمغة والموازين على استحداث الدمغة بالليزر، وهي أحدث الأنظمة المتبعة في دمغ المشغولات الذهبية، حيث يتم من خلالها منح كل مشغول ذهبي كود مدون عليه كافة التفاصيل الخاصة بالمنتج سواء الشركة المصممة، أو وزنه أو نوع العيار الخاص به، ما يضمن عملية حماية للمستهلكين من عمليات غش الذهب، وسهولة استرجاعها عند السرقة".
ويعتمد مشروع دمغة الذهب الجديدة في مصر على دمغ الذهب والمعادن الثمينة بنظام التكويد بالليزر (QR كود لكل قطعة)، وهو عبارة عن إقرار شهادة ميلاد لكل قطعة ذهبية، وبصمة خاصة بها لا يمكن تكرارها .