الأمين العام للأمم المتحدة يدين هجوم الحوثيين على أبوظبي
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مساء الإثنين، هجوم الحوثيين على مطار أبوظبي الدولي والمنطقة الصناعية المجاورة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي الذي يعقده من المقر الدائم بنيويورك: "يحظر القانون الإنساني الدولي الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وأضاف "أن الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس ومنع أي تصعيد في ظل تصاعد التوترات في المنطقة"، مشددًا على أنه "لا توجد حلول عسكرية للصراع في اليمن".
كما حث الأمين العام الأطراف على "الانخراط البناء وبدون شروط مسبقة مع مبعوثه الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وجهود الوساطة التي يبذلها بهدف دفع العملية السياسية للوصول إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن".
وردًا على سؤال يتعلق بجهود غروندبرغ في المنطقة، قال دوجاريك: "إن المبعوث الخاص موجود حاليًا في العاصمة السعودية الرياض، حيث سيلتقي بمسئولين سعوديين ويمنيين رفيعي المستوى، وسيقوم ببحث الوضع وبلا شك التصعيد العسكري الأخير الذي شهدناه ليس فقط اليوم ولكن أيضا خلال الأسابيع الماضية. هذا جزء من جهوده لتكثيف المحادثات حول كيفية خفض تصعيد الصراع".
وأكد أن غروندبرغ وزملاءه سيكونون على اتصال مع جميع الأطراف.
وتابع: "يمكن فقط حل الصراع من خلال التحدث مع جميع الأشخاص الذين لديهم صلة بالعمليات العسكرية المستمرة".
وكانت أعلنت شرطة أبوظبي، الإثنين، في بيان، أن حادث انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 6 آخرين بإصابات متفاوتة بين البسيطة والمتوسطة.
فيما أدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم الذي تعرض له مطار أبوظبي، معتبرة أن التفجيرات التي استهدفت المطار هي "هجوم إرهابي"، ومتوعدة بصد كل هجمات الحوثيين.
وقالت الخارجية السعودية في بيان: "ندين بأشد وأقسى العبارات، الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ونتج عنه عدد من الوفيات والمصابين".
وتابعت: "هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ميليشيا الحوثي الإرهابية يعيد التأكيد على خطورة هذه الجماعة الإرهابية وتهديدها للأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم".