بعد ارتفاعها
«الدستور» ترصد أعداد الإصابات والوفيات بمتحور «أوميكرون»؟
تأهب شديد يحدث في كل دول العالم، بعدما ارتفعت أعداد الإصابات بالمتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا وهو «أوميكرون» وبدأ بنحو 10 حالات خرجت من 7 دول في جنوب إفريقيا ثم بدأ ينتشر في دول العالم بما فيهم مصر.
وتدل الأرقام على تسلسل ذلك الارتفاع تدريجيًا حتى أقرت منظمة الصحة العالمية منذ فترة وجيزة بأن «أوميكرون» فيروس عالمي، له أعراض تشبه فيروس كورونا وأخرى للتفريق بينهم، وأصبح العالم يواجه فيروس فتاك ومتحور شرس.
واتساقًا مع ذلك، فقد ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر بحسب بيان الصحة اليومي، وأعن تسجيل 1101 إصابة جديدة ارتفاعًا من 1079 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 398.879 حالة.
كما سجلت الوزارة أمس أيضًا 26 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 22.123 حالة، وبحسب بيان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، فإنه يمكن أن يكون «أوميكرون» سبب ارتفاع حالات الإصابة المسجلة بالفيروس بنسبة 89% خلال الأسبوع الأول من شهر يناير بجميع أنحاء شرق المتوسط والوطن العربي.
وأضاف أن تلك الزيادة قوبلت بانخفاض بنسبة 13% في أعداد الوفيات بالمنطقة جراء الفيروس، لكن على الرغم من أنه يبدو أن متحور «أوميكرون» يتسبب في أعداد أقل من حالات المرض الشديد مقارنة بمتحور دلتا السابق له، فإن هذا لا يعني بالتأكيد التقليل من خطورته.
وكانت الوزارة أعلنت عن آليات جديدة لمواجهة أعراض الإصابة بكورونا أو أي من متحوراتها خاصة أوميكرون، مشيرة إلى أنه يجب الاهتمام بكامل الإجراءات الاحترازية والوقائية منعا للعدوى حتى بعد الحصول على اللقاح وذلك في إطار حرص الوزارة على الصحة العامة للمواطنين.
وأكدت وزارة الصحة ضرورة تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لكونها حائط الصدد الأول لحماية المجتمع من الآثار السلبية الناتجة عن تفشي الفيروس، ولأهميتها في تقليل الأعراض الشديدة الناتجة عن الإصابة، وتقليل نسب الاحتياج إلى دخول المستشفيات، وتقليل احتمالات الحاجة إلى دخول الرعايات المركزة وأجهزة التنفس الاصطناعي.
وزادت أعداد الإصابات بالمتحور الجديد «أوميكرون» في العالم والوطن العربي، إذ تكشف الأرقام والبيانات الرسمية الخاصة بالدول عن ذلك، وترصد «الدستور» أعداد الإصابات والوفيات بالمتحور في الوطن العربي وما وصلت إليه إلى الآن.
على صعيد الدول العربية، فإن الإمارات سجلت حالة إصابة بفيروس «أوميكرون» منذ ثلاثة أسابيع وكانت لإحدى السيدات القادمات من دولة إفريقية، بالرغم من إعلانها تراجع الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، إذ تعد إحدى الدول الأكثر تطعيمًا على المستوى العربي.
أما السعودية فلم تعلن عن أعداد الإصابات بها، ولكن وزارة الصحة كشفت نسبة الإصابات بالمتحور الجديد التي وصلت إلى 5.74% من عموم الإصابات، وإزاء ذلك اتخذت المملكة عدة اجراءات احترازية منها منع السفر إلى الخارج إلا في الضرورة وكذلك تعطيل السفر من وإلى7 دول إفريقية التي خرج منها المتحور.
ويعد لبنان من الدول الأكثر تسجيلًا للمتحور الجديد حيث سجلت منذ ظهوره إلى الآن 60 إصابة مؤكدة، وهو ما دفع السلطات الصحية إلى التشديد باتخاذ الاجراءات الاحترازية كافة وكذلك تناول المواطنين للقاح حتى يكون هناك مناعة للقطيع.
وأعلنت السلطات الأردنية عن تسجيل 5 إصابات بالمتحور، تعود جميعها لأشخاص قادمين من الخارج، بعدما كانت أعلنت تسجيل إصابتين في وقت سابق من هذا الشهر، ما دفعها لتشديد الاجراءات الاحترازية الخاصة بها.
وأخيرًا مصر التي أعلنت وزارة الصحة بها منذ فترة تسجيل أول ثلاث حالات من متحور فيروس كورونا الجديد «أوميكرون»، وقال وقتها المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة إن الإصابات تعود لثلاثة مصريين عائدين من الخارج.