إصدار الطبعة الثانية من «سماء باسمي» لـ أحمد الشهاوي
أعلن الشاعر أحمد الشهاوي عن إصدار الطبعة الثانية من كتابه «سماء باسمي» عن الدار المصرية اللبنانية، بغلاف جديد للفنان عبدالرحمن الصواف، بعد أن صدرت طبعته الأولى في يناير 2013، ونافس على جائزة الشيخ زايد للكتاب.
وكان الكتاب قد ترجم إلى الإسبانية بترجمة الدكتورة عبير عبدالحافظ، وإلى الفرنسية بترجمة الدكتور محمد ميلود عراقي، وإلى التركية بترجمة الدكتور محمد حقي صوتشين.
وبحسب الناشر؛ فإن الشهاوي شاعر يعشق الحرائق ويحرق المراحل.
ينهل دون ارتواء من بئر التراث الروحي، ويعزف في الآن نفسه نبرات الإيقاع العصري، فلا تدري إذ تنهمر عليك إشاراته هل أنت في حضرة شيخ من دراويش العشق الإلهي، أم شاعر من مردة الفن الحديث؟ لكن موجة الشعر لا تلبث أن تسكن جوارحك، وتغمرك بدهشة الإبداع المنعش الرطيب.
وقال الناقد الأدبي الدكتور صلاح فضل: يطمح أحمد الشهاوي إلى الحكمة، دون أن يطمئن إلى إدراكها، ويتوق إلى امتلاك اللغة ويراها عصية عليه، وهو بأنه آخر عنقود الشعراء الذين مسهم وهج النبوة الفنية، وهو ما زال يكتوي بتجربة اللسان والنار الشهيرة في البادية.
أحمد الشهاوي
أحمد الشهاوي، شاعر وكاتب مصري من مواليد 1960، له دواين شعرية عديدة وإصدارات في أدب العشق فلسفة الدين، حائز على جائزة اليونسكو في الآداب في عام 1995 وعلى جائزة كفافيس في الشعر في عام 1998.
تُرجمت أعماله إلى لغات عديدة منها الإنجليزية، الهولندية، الفرنسية، الإسبانية، التركية، وغيرهم.
أصدر الشهاوي ديوانه الشعري الأول بعنوان "ركعتان للعشق" في عام 1988 ثم كتابه الثاني "الأحاديث (السفر الأول)" في عام 1991. وبسبب نشأته في بيت أزهري صوفي وتأثره بثقافة الإنشاد الصوفي وخصوصًا بالطريقة الصوفية الشاذلية، فإن معظم أشعاره يغلب عليها الطابع الغنائي ويظهر هذا بوضوح في ديوانه الشعري "كتاب الموت".