إصابة رئيس «الحركة الإسلامية» الفلسطينية ونائبه بكورونا
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بإصابة رئيس "الحركة الإسلامية" الفلسطينية الشيخ رائد صلاح ونائبه كمال الخطيب بفيروس كورونا.
وذكرت وسائل الإعلام أن الفحوصات أثبتت إصابة الشيخ صلاح بكورونا حيث يعاني من أعراض طفيفة في الفترة الحالية، مشيرة إلى أن الأعراض ظهرت عليه عقب تظاهرة النقب الخميس الماضي.
وأشارت إلى أنه يعاني بعض الأحيان من الإرهاق وارتفاع الحرارة.
ولفتت إلى أن الخطيب أصيب أيضا رغم تلقيه الجرعة الرابعة من اللقاح المضاد للفيروس قبل أيام.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا و فرنسا وألمانيا.
كما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
ومن جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.