الرئاسة اللبنانية تنفى إعطاء الإذن بمداهمة عدد من المصارف
نفى مكتب الإعلام برئاسة الجمهورية اللبنانية قيام الرئيس ميشال عون بإعطاء الإذن لمداهمة عدد من المصارف على خلفية تحقيقات تجرى في دعاوى قضائية مصرفية.
وأشار المكتب - في بيان - إلى أن هذا الخبر الذي أذاعته إحدى القنوات الفضائية مختلق ولا أساس له من الصحة، مؤكدا أن الاجتماع الذي عقده الرئيس ميشال عون مع المدعي العام القاضي غسان عويدات كان بهدف الاطلاع على ملابسات ما حصل في بعض المصارف.
كما نفى مكتب الإعلام ما ذكره أحد الإعلاميين اليوم عن لقاء عقد في القصر الجمهوري في بعبدا بعد القرار الذي صدر عن " حزب الله " و"حركة امل " بالعودة الى حضور جلسات مجلس الوزراء.
وعلى صعيد آخر، شهدت خدمات الاتصالات والإنترنت التي تقدمها شركة أوجيرو "شركة الاتصالات الوطنية اللبنانية" حالة من عدم الاستقرار في العاصمة بيروت وعدد من المناطق بسبب نقص المازوت وعدم وجود اعتمادات مالية لشراء الوقود الخاص بالمولدات التي توفر الكهرباء للمعدات والأجهزة الخاصة بشبكة الاتصالات والسنترالات.
وأعلنت أوجيرو قطع خدماتها عن سنترالات كرونيش المزرعة والأشرفية والحمرا ودائرة بيروت الثالثة نظرًا لنفاد المازوت، ثم عادت الشركة وأعلنت أنه تم تأمين مادة المازوت لتكفي ثلاثة أيام فقط لتشغيل مولدات سنترال كورنيش المزرعة والأشرفية، فيما لا تزال عدد من سنترالات العاصمة بدون كهرباء ولا تقدم خدمات الاتصالات والانترنت للمشتركين.
وكان وزير الاتصالات اللبناني جوني القرم قد حذر في التاسع عشر من شهر ديسمبر الماضي من خطر انقطاع الاتصالات والانترنت تدريجيا على كل الأراضي اللبنانية، داعيًا رئيس الجمهورية للتدخل لسرعة فتح الاعتمادات المالية لهيئة أوجيرو "شركة الاتصالات الوطنية اللبنانية" والتي أقرها مجلس النواب اللبناني.
وأكد وزير الاتصالات اللبناني أن قطاع الاتصالات بات محكومًا بثلاث أزمات أساسية لم يعد بمقدور القطاع حلها وهي عدم وجود اعتمادات مالية ونقص المازوت وعدم وجود خدمة للمشتركين.