«المحرصاوي» يشارك في ملتقى منظمة خريجي الأزهر بليبيا
أعلن د. محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تقديم كل الدعم للأشقاء في ليبيا.
ونقل رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته اليوم خلال كلمته في الملتقى الثاني لخريجي الأزهر، الذي ينظمه فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا، عبر تقنية زووم تحيات أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر إلى الأشقاء فى ليبيا.
وأكد حرص مؤسسة الأزهر جامعًا وجامعةً برئاسة د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر على نشر الوسطية والاعتدال في شتى ربوع العالم من خلال فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر خارج مصر والبالغ عددهم 26 فرعا في 22 دولة حول العالم، وأن تنعم ليبيا الشقيقة بالأمن والأمان والسلم والسلام.
وقدم أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر التهنئة إلى فرع المنظمة بليبيا الشقيقة، مؤكدًا أن الأزهر هو أكبر مدرسة علمية سنية حرصت على مدار أكثر من ألف عام على خدمة الإنسانية جميعا.
أوضح ياسين أنه لا توجد مدرسة علمية استطاعت أن تفعل مافعله الأزهر حيث استطاع أن يجمع بين أبناء الشرق والغرب بهذا التناسق العجيب، لافتا إلى أن الأزهر الشريف مثل على مدار تاريخه الطويل مذهب اهل السنة والجماعة بوسطيته واعتداله حتى شهدت بذلك الدنيا كلها على أن خريجي الأزهر هم حماة الوسطية والاعتدال وأنهم حائط الصد الأول ضد دعاوي التطرف والإرهاب الفكري.
وأكد ياسين تضافر الجهود وصدق النوايا لنشر وترسيخ المنهج الأزهري كونه الصخرة التي تتحطم عليها كل دعاوى التطرف والتعصب.
كما أوضح أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر منذ إنشائها اخذت على عاتقها وضع البرامج والخطط اللازمة لمواجهة الفكر المتطرف من خلال عقد الأنشطة المختلفة ذات الصلة محليا وإقليميا ودوليا، إضافة إلى النهوض والارتقاء بمستوى خريجي الأزهر على مستوى العالم من خلال عقد الدورات التدريبية والأنشطة الثقافية في المقر الرئيسي بالقاهرة او من خلال فروعها المنتشرة حول العالم وتزويدهم بالفكر الصحيح بما يتناسب مع الواقع المعاصر، وما يستجد من قضايا معاصرة، مشيرا إلى أنه تم عقد 12 دورة تدريبية لائمة من ليبيا الشقيقة بلغ عددهم 480 متدربًا.
وطالب ياسين في ختام كلمته فروع المكاتب حول العالم باستكمال قاعدة بيانات خريجي الأزهر، ووضع خطة زمنية تتضمن البرامج والأنشطة المخطط تنفيذها مستقبلا، وأن يكون هناك جريدة ناطقة بلسان حال كل فرع من فروع المنظمة حول العالم، خاصة وأن الإعلام له دور فعال في نشر الفكر السليم ومواجهة الفكر المتطرف.