إنهاء العلاقات السامة وعدم النظر إلى الوراء.. كيف يمكنك تحقيق ذلك؟
المضي قدمًا بعيدا عن علاقة مؤذية ليس بالأمر الهين، فعندما نضطر إلى اتخاذ هذا القرار، كثيرًا ما نشعر بالإرهاق ونصبح منغمسين في عواطفنا لدرجة أننا نغفل تداعيات العلاقة السلبية وتأثيراتها على أنفسنا.
وأحيانًا يكون إنهاء علاقة بشكل قاسي هو السبيل الوحيد لإيجاد سلام داخلي حقيقي، سواء كان ذلك مع صداقة سامة أو علاقة رومانسية أو حتى مهنة.
في السطور التالية نستطرد إلى بعض هذه العلاقات ولماذا يكون من الصعب للغاية الانتقال منها وذلك وفقًا لموقع scoopempire.
تفكك
بعد الانفصال قد يبدو ممارسة الحياة بشكل طبيعي أمر مستحيل، ومع ذلك إذا كانت هذه العلاقة قد جلبت لك الحزن فقط، فإن الانفصال هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، بغض النظر عن تداعيات ذلك.
عليك معرفة أن الحياة تستمر مع أو بدون هؤلاء الناس، في بعض الأحيان يكون من الأفضل الاستمرار بدون الأشخاص الذين يجرونك إلى أسفل ويضيفون السلبية إلى حياتك، حتى لو كان الأمر صعبًا في البداية لأنه يمكنك فقط رؤية الجانب الإيجابي لهم، في النهاية ستبدأ في إدراك أنك أفضل حالًا بدونهم.
الصداقات
وفقا لموقع scoopempire كلما فقدنا المزيد من الأصدقاء، زاد شعورنا بالوحدة، لكن علينا تذكر أن بداية معرفتنا بالأصدقاء كانت بهدف واحد: "قبولنا بغض النظر عن معتقداتنا"، لكن هذا لا يعني أن التسامح مطلوب دائما حتى لو كان أحد الطرفين سامًا. المضي قدما إذن هو المفتاح ليس فقط للسلام الداخلي، ولكن أيضًا للتقدم الشخصي، وتكوين معارف جديدة.
وظائف
قد يبدو أن التخلي عن الوظيفة التي تعرفها والعثور على وظيفة أخرى هو أكثر الاحتمالات المرعبة، على الرغم من أن ذلك سيكون أفضل من حيث الراحة والتقدير، في هذه الحالة فإن ترك الوظيفة يستحق المخاطرة.