«تشريعية الشيوخ» تواصل مناقشة تيسير إجراءات التقاضي
واصلت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالله الأعصر، خلال اجتماعها مساء اليوم، مناقشة موضوع تيسير إجراءات التقاضى، والذي عقدت بشأنه جلسات عديدة على مدار الأسابيع الماضية.
وأكدت اللجنة أنها تبحث موضوع تيسير إجراءات التقاضي من كل جوانبه، لإعداد تقرير يتضمن توصيات بشأن آليات التسيير وحلول المشكلات، لتواكب منظومة التقاضي مستجدات العصر من الناحية القانونية، ومن حيث توافر بعض العناصر التي لم تكن متوفرة من قبل وفي ظل مستجدات العصر من العلوم والتكنولوجيا.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا الملف سيظل مفتوحًا، وسيتم مناقشة التقرير مرة أخرى من أجل الوصول إلى توصيات قابلة للتنفيذ في دور العدالة، بحيث لا يكون هناك تفريط أو إخلال مع تيسير إجراءات التقاضي وسرعتها.
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وجه فى وقت سابق بتركيز جهود تطوير وميكنة منظومة التقاضى، بما فى ذلك التطوير التقنى لمقار وأبنية المحاكم على مستوى الجمهورية، وتعزيز استخدام أحدث الوسائل والتقنيات التكنولوجية فى منظومة عمل المحاكم، وذلك من أجل الإسراع فى إجراءات التقاضى والتسهيل على المواطنين وتحقيق أعلى درجات العدالة.
في سياق آخر، أكد المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ، أن مناقشات قانون العمل اليوم شملت ضمانات المرأة العاملة، الغير مسبوقة والتي تواكب النظم والاتفاقيات الدولية، ومنها اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 68، وتتماشى كذلك مع السياسة التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مشروعه الوطني لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة، تتمتع فيها المرأة بكل الحقوق والمميزات والتيسيرات الممكنة سواء في فترة الحمل أو الوضع أو رعاية الطفل خلال السنتين التاليتين في نطاق الراحة المقررة.
وأضاف أبوشقة أن الضمانات تتواكب مع ما تصبو إليه الدولة المصرية في تحقيق كل المزايا للمرأة المصرية في كل المجالات وتوجيهات الرئيس في كل الفعاليات وانحيازه لحقوق المراة، حيث شهد عصر حكم الرئيس السيسي تعديل دستوري تضمن تمكين جديد للمرأة، مؤكدًا على تخصيص 25% من مقاعد مجلس النواب للمراة وكذلك توليها منصب القاضية، ومنصب السفيرة، وفي عهد الرئيس شهد أكبر عدد من الوزيرات.
وتابع أن ما تحقق لم تحصل عليه المرأة منذ عقود من الزمن، حيث إن المرأة والرجل وجهان لعملة واحدة في بناء الأسرة المصرية، وبناء الدولة المصرية.