الثلاثاء.. مؤتمر «فرنسا المهن الفنية وملابس الأوبرا في القرن التاسع عشر» بالمعهد الثقافي الفرنسي
ينظم المعهد الثقافي الفرنسي بالمنيرة مؤتمر "فرنسا المهن الفنية.. ملابس الأوبرا في القرن التاسع عشر" وذلك يوم الثلاثاء الموافق 18 يناير في تمام السابعة مساءً بمقر مكتبة المعهد بالمنيرة.
يأتي المعرض بمناسبة معرض عايدة ومارييت، لطرح تساؤلات حول ملابس الأوبرا في القرن التاسع عشر والرسومات التحضيرية في إطار الاستشراق المتعارف عليه، وذلك من خلال مداخلة خمايس بن لخضر، صاحب أطروحة حول الملابس الشرقية في القرن التاسع عشر.
الأوبرا هي شكل من أشكال المسرح حيث تعرض الدراما كليًا أو بشكل رئيسي بالموسيقى والغناء، وقد نشأت في إيطاليا عام 1600. الأوبرا جزء من الموسيقى الغربية الكلاسيكية. في أي أداء أوبرالي، تُعرض عدة عناصر من عناصر المسرح الكلامي مثل التمثيل، المشاهد والأزياء، والرقص بعضًا من الأحيان. عادة ما تكون عروض الأوبرا في دار أوبرا مصحوبةً بأوركسترا أو فرقة موسيقية أصغر قليلاً.
تطورت الأوبرا تاريخيّاً انطلاقاً من المدائحيّات، حيث ظهرت جماعات دائمة منظمة بمبادرة من رجال الدين في الكنيسة الغربيّة مهمتها إقامة جوقة دينية لكل عيد يقام وفق تقاليد المداحين وسميت هذه المجموعة من المؤلفات التي تنشدها هذه المجموعة باسم (المدائحيّات) وكان بعضها يحتوي إخراجاً معقداً ومكان العرض المفضل في البدء كان داخل الكنيسة، ويتم الحفل بأسلوب متعدد النغم، وبعض الجوقات، ثم جوقتان متناوبتان، ولضرورة المؤثرات المسرحية تحولت المسرحية إلى باحات الكنائس ثم إلى الساحات وفي القرن الخامس عشر ظهرت المنصة بظهور التمثيليات الدينية، وكانت تقسم إلى أجزاء يسمى كل منها (البيت) وتوضع عليها لافتة توضّح غايتها، وكانت الجنة في الأعلى وفي إحدى الزوايا يفغر تنين شدقيه ليكون مدخل الجحيم، وكانوا يستخدمون مقاطع شعرية تتألف من ثمانية أبيات ربما وفقاً لفن الإنشاد الرتيب الذي كان يمارسه "المغنون الشعبيون".