حدد المشكلة.. خطوات عملية تمكنك من اتخاذ القرارات السليمة
تُعد عملية اتخاذ القرار، من الأمور الهامة جدًا في حياتنا، إذ نجد أنفسنا في حيرة من حسم كثير من الأمور بداية من البسيطة المتكررة يوميًا مرورًا بالأكثر تعقيدًا، وهناك العديد من الشخصيات التى تربط اتخاذ القرارات بأخذ مساحة ووقت كبير من التفكير لاسيما في الأمور المصيرية.
ووفقًا لكتاب الشخصية الناجحة من تأليف “علي راشد” وتقديم رؤوف وصفي يتناول أهمية اتخاذ القرارات في حياتنا وما يندرج وفقها، نستعرضها خلال السطور التالية.
أهمية عملية اتخاذ القرار في الحياة
الأشخاص في الحياة في حاجة دائمة إلى اتخاذ القرارات في جميع الأوقات المختلفة في حياتهم، فعلى سبيل المثال، حين يلجأ الشخص إلى اختيار ملابسه فإن عليه أن يتخذ القرار، وايضا حين ينوي زيارة أصدقائه عليه أن يتخذ قراراً وحين يتزوج أيضًا، والعمل كذلك واختيار الدراسة الخاصة به، كل هذه الأمور تندرج تحت اتخاذ القرار وغيرها من الأمور الكثيرة في الحياة.
تنقسم عمليات اتخاذ القرارات إلى كلًا من:
- قرارات سهلة، مثل الأمور اليومية وهي أمور يأخذها الشخص في ساعات يومه مثل، ماذا نأكل، وماذا نرتدي اليوم من الملابس، وهل نخرج خارج المنزل اليوم أم لا.
- قرارات صعبة، وهي تحتاج إلى تفكير وعقلانية في الاختيار، على سبيل المثال، في قسم ألتحق العلمي أم الأدبي، ما المهن المتاحة مستقبلا؟، وكذلك اختيار شريكة الحياة أو شريك الحياة، فكل هذه القرارات صعبة جدا ومصيرية.
خطوات عملية اتخاذ القرار:
- (تحديد المشكلة): نجمع كل الأسباب والمعلومات حول المشكلة وبدايتها، ونبحث عن الأشخاص الذين يتأثرون بالمشكلة، والأسباب التي أدت لظهور هذه المشكلة تمهيدا لحلها.
- (تحديد البدائل المُحتملة لحل المشكلة): وهذا يتم عن طريق استشارة الخبراء والفنيين لهذه المشكلة، والتعاون معهم في اتخاذ بدائل مناسبة لحل المشكلة.
- (تقييم البدائل): ندرس في هذه الحالة جميع الايجابيات والسلبيات الخاصة بكل البدائل، بعد ذلك التنبؤ بما يحدث في المستقبل من هذه البدائل المختارة.
- (مرحلة القرار النهائي): نختار بديل مناسب من البدائل المختارة، ويتم تنفيذها.
- (تنفيذ القرار التي تم اتخاذه): ويكون التنفيذ لأفضلية هذا القرار بالمقارنة بالبدائل الأخرى.
- (المتابعة): وهي متابعة هذا القرار أثناء تنفيذه وبعد تنفيذه، والتأكد من صحته لما خطط إليه.