خلال اجتماع وزاري..
«قيس سعيد» يعلن رفضه المحاولات المشبوهة للتدخل فى الشأن التونسى
أشرف رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، اليوم السبت، على اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد بقصر قرطاج.
وأكّد سعيد، في افتتاح أعمال المجلس الوزاري، على رفض كل المحاولات المشبوهة للتدخل في الشأن التونسي.
ووفقًا لبيان نشرته الرئاسة التونسية، فقد شدّد قيس سعيد، على أن الدولة التونسية واحدة وشعبها واحد وقوانينها واحدة، وعلى أنه لن يتم التسامح مع كلّ من يحاول إسقاط الدولة أو توظيف مرافقها التي يجب أن تظلّ عمومية ومحايدة.
كما حثّ سعيد، القضاة الشرفاء على أن يكونوا قوة مبادرة واقتراح، ودعاهم إلى أن يشاركوا في عملية الإصلاح لتحقيق العدل في البلاد.
من جهة أخرى، وجّه رئيس الجمهورية التونسية رسالة طمأنة إلى رجال الأعمال مبيّنا أن قانون الصلح الجزائي لا يهدف إلى تعقّبهم بل يرمي إلى استرداد أموال الشعب.
ودعا رئيس الدولة، إلى وضع نصوص جديدة لتنظيم مسالك التوزيع والتسريع بإعداد نص إحداث المجلس الأعلى للتربية والتعليم.
وصادق مجلس الوزراء، بعد التداول، على مشاريع المراسيم والأوامر الرئاسية من بينها مشروع مرسوم يتعلق بالموافقة على مذكرة التفاهم المبرمة بتاريخ 16 يونيو2021 بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة الجمهورية الإيطالية للتعاون من أجل التنمية للفترة 2021-2023.
كما وافق على مشروع أمر رئاسي يتعلق بالمصادقة على النظام الأساسي الخاص بأعوان مؤسسات الضمان الاجتماعي ومركز البحوث والدراسات الاجتماعية، بجانب الموافقة 9 مشاريع أوامر رئاسية تتعلق بتحويل صبغة مؤسسة تعليم عالٍ وبحث (المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة، المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، المدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير، كلية الطب بسوسة، كلية الطب بتونس، كلية الطب بصفاقس، كلية العلوم بقابس، المعهد العالي للتربية والتكوين المستمر، المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بسوسة).
واستمع مجلس الوزراء خلال الاجتماع إلى بيان يتعلق بالتزويد بالمواد الأساسية والتحكم في الأسعار، واطلع، كذلك، على عرض حول الولوج إلى المنصة المتعلقة بالاستشارة الوطنية.