«ممر بهلر».. رواية جديدة لـ علاء فرغلى عن ديوان للنشر
صدر حديثا عن دار ديوان للنشر والتوزيع رواية "ممر بهلر" للروائي علاء فرغلي، وذلك قبل أيام من انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، خلال الفترة من 26 يناير الجاري حتى 7 فبراير المقبل.
وجاء على ظهر الغلاف: "الليل صاخب، وسياج الكوبري مُتْرِبٌ، ومصابيح العواميد منطفئة، وسلال القمامة بلا قعور، والرصيف متهدِّم، والباعةُ يصُفُّون المقاعد البلاستيكية بطول النيل للإيجار، والسيارات قديمة متهالكة تبعث روائح منفِّرة، وباعةُ الورود لا يتركون زوجًا من العاشقين يسيران على حافة الحلم دون محاولة ابتزازهما، وكمين البوليس يستوقف بعضهم ويطالع البطاقات. لا تعجبني هذه المسألة، حين يجيء التغيير وتقوم الثورة وأصير واحدًا من مسئوليها النافذين سأحرص على إصلاح سِلال القمامة، وإبعاد الباعة، وتركيب بعض مصابيح الإنارة، وإبقاء بعضها الآخر معطوبًا؛ حرصًا على الجو الرومانسي للباحثين عن بقعة مناسبة لخطف القُبلات.
وصدرت ديوان الرواية بقولها: "في ثالث رواياته "ممر بِهلر"، وبعد فوزه بجائزتين ساويرس فرع الرواية ونجيب محفوظ عن روايتيه السابقتين خير الله الجبل ووادي الدوم، يصوِّر الروائي علاء فرغلي عالم الكتّاب والمثقفين في فترة تاريخية تموج بالأحداث السياسية والاجتماعية، في إطار من نقد الذات والحث على التغيير. حيث يقرر بطل الرواية الذي يعمل محررًا أدبيا في إحدى دور النشر بألا يكتفي بدوره في الكتابة والإبداع ويحاول أن يمارس دورا سياسيا مباشرا، بل يقرر أن يجمع المثقفين ليشاركوه إشعال ثورة، وبرغم سقوط الأقنعة عن وجوه الجميع وانكشاف سوءاتهم واحدا تلو الآخر، ينجحون في حشد الجماهير في الميدان وبلوغ لحظة اندلاع ثورة يناير.
أما عن علاء فرغلي فهو روائي وشاعر مصري، درس اللغات الشرقية والأدب المقارن، ويعمل محررًا أدبيًّا ومحاضرا، كما عمل صحفيًّا بالعديد من الصحف المصرية والعربية. فازت روايته الأولى "خير الله الجبل" بالمركز الأول لجائزة ساويرس الثقافية عام 2017، كما فازت روايته الثانية "وادي الدوم" بجائزة نجيب محفوظ عن المجلس الأعلى للثقافة عام 2021.