تواصل ارتفاعها.. إصابات كورونا منذ بداية عام ٢٠٢٢ (إنفوجراف)

مع بداية فصل الشتاء، تتخذ الدول إجراءات عديدة للوقوف ضد انتشار فيروس “كورونا” من جديد، حيث تتزايد أعداد الإصابات فيه بسبب شدة البرودة الذي ثبت سابقًا أنها تساعد على زيادة انتشاره، وفي مصر يتم التشديد بشكل دائم على ضرورة تلقي اللقاح من أجل خلق مقاومة أقوى ضد الفيروس، إلى جانب الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي لا ينفك المسئولين التشديد عليها في كل يوم.

ومن خلال الإنفوجراف التالي رصدنا أعداد الإصابات منذ 1 وحتى 14 يناير الجاري، وتزايدت الأعداد في الأسبوع الأخير، ففي 9 يناير –السبت الماضي-  كانت الإصابات 912، ووصلت إلى 1097 في 14 يناير.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

وبحسب اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أكدت في بيان لها أن الفترة الحالية حرجة، والمتحور الجديد هو الأكثر انتشارًا، وإحصائيًا فإن كل فرد مصاب به يصيب 20 شخص آخر أمامه، محذرة من التهاون في اتباع الإجراءات الاحترازية بالإضافة إلى أهمية الحصول على اللقاح.

وأكدت اللجنة العلمية، في بيانها، أن اللقاح لا يعطي المناعة الكاملة للجسم، بل يقوم بالوقاية بنسبة وتخفيف الأعراض في حال الإصابة بالفيروس، لذا فإن الأشخاص غير الحاصلين على اللقاح أكثر عرضة للإصابة بالفيروس عن غيرهم، وظهور الأعراض بشكل كبير عليهم.

أما وزارة الصحة والسكان، فعادت إلى تجديد دعوتها للمواطنين، بشأن حجز التطعيم من خلال موقع تسجيل لقاح كورونا مصر، التابع لوزارة الصحة المصرية، وتوفير كافة التسهيلات من الوزارة للمواطنين، والتي تتضمن التسجيل والحصول على اللقاح خلال 24 ساعة، وتوفير كافة اللقاحات، سواء للمواطنين والمسافرين والأطفال.

وأوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ علم الأوبئة، في تصريحات سابقة، أنه من المتوقع زيادة هذه الأعداد خلال الأيام المقبلة، متوقعًا ثبات الأعداد في النصف الأول من شهر فبراير المقبل، مشيرًا إلى أنه رغم الانتشار السريع إلا أن أعراضه لا تدعو للقلق، وللتفريق بينه وبين نزلات البرد العادية عمل مسحة إذا زادت أعراض الإصابة عن 3 أيام.